|  آخر تحديث نوفمبر 23, 2018 , 4:04 ص

محمد بن زايد: بحكمة خليفة وخادم الحرمين تمضي علاقات البلدين إلى الأمام بقوة وثقة


استقبل محمـد بن سلمان وبحثا العلاقـات الأخويـة وتطورات الأوضاع في المنطقة

محمد بن زايد: بحكمة خليفة وخادم الحرمين تمضي علاقات البلدين إلى الأمام بقوة وثقة



أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الإمارات ستظل على الدوام وطناً محباً وسنداً وعوناً لأشقائنا في المملكة العربية السعودية.

ودوّن سموه عبر«تويتر»: «ببالغ سعادتنا نرحب بضيف الإمارات العزيز أخي الأمير محمد بن سلمان.. نعتز بعلاقاتنا التاريخية المتجذرة.. آفاق واسعة من التعاون والشراكة الوثيقة والمثمرة تنتظر بلدينا.. ستظل الإمارات على الدوام وطناً محباً وسنداً وعوناً لأشقائنا في المملكة العربية السعودية».

 

 

ووصل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، إلى الإمارات، أمس، في زيارة رسمية للدولة. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في العاصمة أبوظبي.مباحثات

وبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، وسبل مواصلة تنميتها ودعمها في مختلف المجالات، بما يلبي تطلعات البلدين وشعبيهما الشقيقين، إلى جانب عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ــ خلال جلسة المحادثات التي جرت في أبوظبي – بزيارة الأمير محمد بن سلمان إلى بلده الثاني دولة الإمارات، معرباً عن اعتزازه بروابط العلاقات الأخوية التاريخية المتينة التي تجمع البلدين وقيادتيهما وشعبيهما الشقيقين.

واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، مسار تطور التعاون الاستراتيجي بين البلدين الذي يرتكز على دعائم ومقومات متعددة من التفاهم والتعاون والعمل المشترك والمصالح المتبادلة.

 

 

 

كما تناول سموهما مجمل القضايا والملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، إضافة إلى التحديات والتهديدات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على أمن شعوبها واستقرارها، إلى جانب بحث عدد من القضايا التي تهم البلدين، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن علاقات دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجاً استثنائياً يحتذى للعلاقات الأخوية بين بلدين تجمع بينهما وشائج الأخوة والتاريخ والجغرافيا، وفي ظل الاحترام المتبادل والإرادة المشتركة لترسيخ هذه العلاقات والارتقاء بها في المجالات كافة، لتعبّر عن طموحات شعبيهما في التنمية والرفاه والازدهار.

وقال سموه إن علاقات البلدين الشقيقين تمضي إلى الأمام بقوة وثقة بفضل حكمة ودعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، ورؤيتهما الثاقبة.

وأضاف سموه أن البلدين يمثلان نموذجاً للتكامل والتوافق وتطابق الرؤى والمواقف إزاء مختلف الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وهما يخطوان خطوات استراتيجية مهمة بأبعاد أكثر عمقاً وقوة تهدف إلى إسعاد مواطنيهما ورفاهيتهم.

وأشار سموه إلى أن مسار العلاقات الإماراتية – السعودية شهد نقلة نوعية خلال السنوات الأخيرة ترجمت في تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي المشترك في المجالات كافة سياسياً واقتصادياً وثقافياً ودفاعياً، فيما أضاف إنشاء مجلس التنسيق السعودي ــ الإماراتي خلال شهر مايو من عام 2016 لبنة قوية إلى هذه العلاقات، خاصة أن المجلس يستهدف توطيد العلاقات الثنائية عبر التشاور والتنسيق المستمر في مجالات عديدة.

وأكد سموه أن المملكة العربية السعودية تقوم بدور محوري في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة، وتقود الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لشعوبها، إلى جانب مساعيها الحميدة المتواصلة لتحقيق السلام والأمان في مختلف مناطق العالم.

وتمنى سموه لأخيه الأمير محمد بن سلمان التوفيق والنجاح في إنجاز المشروعات الحضارية الطموحة التي تجسد آمال الشعب السعودي الشقيق في غد مشرق رخاء ورفاهية وازدهاراً.

 

 

وأكد الجانبان، في ختام لقائهما، حرصهما على تعزيز الشراكة الإماراتية ــ السعودية الاستراتيجية التي تتميز بالشمولية تنموياً واقتصادياً وثقافياً وسياسياً، إلى جانب موروثها التاريخي والروابط المتجذرة بين شعبي البلدين، ما يدفعها إلى المضي قدماً نحو آفاق أوسع، ويمنحها بعداً استراتيجياً في معالجة التحديات.

مشددين على أهمية متابعة تنفيذ المشاريع والمبادرات المشتركة، وصولاً إلى تحقيق رؤية البلدين في تعزيز مكانتهما في المجالات كافة الاقتصادية والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني العسكري وتحقيق رفاه مجتمع البلدين.

 

 

 

 

وشدد الجانبان، في ختام محادثاتهما، على أن الشراكة القوية بين البلدين تمثل إضافة وركيزة رئيسة للأمن العربي المشترك، خاصة في ظل ما تتميز به سياسة البلدين على المستوى الإقليمي أو العالمي من توجهات ومواقف حازمة وواضحة في مواجهة التحديات والتهديدات التي تشهدها دول المنطقة، سواء فيما يتعلق بخطر التطرف والإرهاب.

وضرورة التصدي للجماعات التخريبية التي تسعى لتقويض أسس الاستقرار في دول المنطقة أو بشأن جهودهما الهادفة إلى تنسيق المواقف العربية إزاء قضايا المنطقة المختلفة وكيفية التعامل الفاعل والبناء معها.

 

 

وجرت لولي عهد السعودية مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلام الوطني للمملكة العربية السعودية، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لضيف البلاد، واستعرض الأمير محمد بن سلمان، يرافقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ثلة من حرس الشرف الذي اصطف لتحية ضيف البلاد.

وصافح الأمير محمد بن سلمان كبار مستقبليه من سمو الشيوخ والوزراء والمسؤولين الذين رحبوا بزيارته للدولة، فيما صافح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عدداً من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين المرافقين لولي العهد السعودي.

وحضر جلسة المباحثات ومراسم الاستقبال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، ومعالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.

والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني.

وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة.

 

 

وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي، والشيخ ذياب بن طحنون آل نهيان، والشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان، المدير التنفيذي لمكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية.

كما حضر جلسة المباحثات ومراسم الاستقبال معالي محمد بن عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، ومعالي أحمد جمعة الزعابي، وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة، ومعالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني.

ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومعالي عبيد بن حميد الطاير، وزير الدولة للشؤون المالية، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي.

ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، ومعالي محمد بن أحمد البواردي، وزير دولة لشؤون الدفاع، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، ومعالي ناصر بن ثاني الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين، ومعالي حصة بنت عيسى بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع.

ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة، ومعالي الدكتورة ميثاء الشامسي، وزيرة دولة، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة.

ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، ومعالي أحمد بن علي محمد الصايغ، وزير دولة، والدكتور أحمد مبارك المزروعي، الأمين العام للمجلس التنفيذي في أبوظبي، وجاسم الزعابي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، واللواء محمد خلفان الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي عضو المجلس التنفيذي، ورياض عبد الرحمن المبارك، رئيس دائرة المالية عضو المجلس التنفيذي.

والشيخ عبد الله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة عضو المجلس التنفيذي، وسيف محمد الهاجري، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية عضو المجلس التنفيذي، ومحمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة عضو المجلس التنفيذي.

والفريق الركن مهندس عيسى سيف بن عبلان المزروعي، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، ومحمد بن مبارك المزروعي، وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، وجبر محمد غانم السويدي، المدير العام لديوان ولي عهد أبوظبي.

 

 

ضم الوفد المرافق للأمير محمد بن سلمان، الأمير تركي بن محمد بن فهد، المستشار بالديوان الملكي السعودي، والأمير عبد العزيز بن نايف، وزير الداخلية، والدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، وزير التجارة والاستثمار، ومحمد بن عبد الملك آل شيخ، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وعضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

وعادل بن أحمد الجبير، وزير الخارجية، والدكتور عواد بن صالح العواد، وزير الإعلام، والمهندس محمد بن مزيد التويجري، وزير الاقتصاد والتخطيط، وخالد الحميدان، رئيس الاستخبارات العامة، وسعود بن فهد السويلم، القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وعدداً من الأمراء وكبار المسؤولين.

 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com