تبنت حكومة أم القيوين نموذج الإمارات للقيادة الحكومية، الذي اعتمده مجلس الوزراء أخيرا، في إطار جهودها لتطوير كفاءة الكوادر البشرية وتسريع خطوات الانتقال إلى المستقبل وتعزيز مسيرة الإمارات التنموية، من خلال إعداد القيادات المؤهلة القادرة على الارتقاء بالعمل الحكومي لتحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071.
وأكد سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين رئيس المجلس التنفيذي في الإمارة، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تقدم للعالم نموذجاً رائداً في الاستثمار في طاقات أبنائها لتحقيق الإنجازات وتعزيز مكانة الدولة عالمياً.
وقال سموه إن تبني حكومة أم القيوين نموذج الإمارات للقيادة الحكومية، يترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، بأهمية بناء العنصر البشري باعتباره المكون الأساسي في تطوير العمل الحكومي.
وأشار سموه إلى أن نموذج الإمارات للقيادة الحكومية يدعم جهود حكومة أم القيوين في الارتقاء بمستوى الكوادر البشرية وتجديد الطاقات الوطنية والقيادات الحكومية بمختلف مستوياتها الوظيفية، ويعزز جهود دولة الإمارات في مواكبة التوجهات العالمية في العمل الحكومي واستباق المتغيرات المستقبلية، نحو تحقيق أهداف رؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071.
ويأتي تبني حكومة أم القيوين لنموذج الإمارات للقيادة الحكومية ضمن مشروع تطوير العمل الحكومي في أم القيوين الذي يشكل ثمرة تعاون مشترك بين وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل والمجلس التنفيذي في إمارة أم القيوين، ما يعكس تكامل الجهود بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية لخدمة رؤية الإمارات وأهدافها في إعداد جيل قادر على مواكبة المتغيرات وصناعة المستقبل.
ويقوم نموذج الإمارات للقيادة الحكومية الذي يمثل الجيل الثاني لنموذج قائد القرن الـ21 على ثلاثة محاور هي الروح القيادية، والنظرة المستقبلية، والإنجاز والتأثير، وتتضمن مجموعة من المعايير تعكس صورة متكاملة عن القيادة وسمات القيادات الحكومية.