يحتضن مهرجان لندن للآداب للمرة الأولى، أمسية الشعر الإماراتي، بمشاركة ثلاثة من أبرز شعراء الإمارات، وذلك في المكتبة الوطنية للشعر في مركز «ساوث بانك» في 24 أكتوبر الجاري، وسوف يتم إلقاء القصائد باللغتين العربية والإنجليزية، مع توافر الترجمة.
وتقام هذه المشاركة بدعم وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات، ومؤسسة الإمارات للآداب.
وأكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، أهمية مشاركة نخبة من ألمع الشعراء الإماراتيين في مهرجان لندن للآداب، بهدف إبراز المواهب الشعرية الوطنية للجمهور العالمي، وتسليط الضوء على جزء من التراث الثقافي الملهم الذي يروي فصولاً مهمة من تاريخ الإمارات ويجسد القيم الإنسانية المشتركة للدولة.
وقالت الكعبي: «يسعدنا في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة دعم مؤسسة الإمارات للآداب في هذه الخطوة لما لها من دور حيوي في مد جسور الحوار البناء بين مختلف الثقافات والحضارات، وتعكس حالة الحراك التي تشهدها الساحة الثقافية في الدولة، والتطور الذي وصلت إليه الحركة الأدبية في مختلف صنوف الفن والإبداع».
وقالت إيزابيل أبو الهول، الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب على المشاركة قائلة: «إن أحد أهدافنا في مؤسسة الإمارات للآداب هو توفير الفرص للمواهب الأدبية الإماراتية. تسهم هذه المشاركة في تسليط الضوء على الشعر الإماراتي، ويشرفنا أن يكون لدينا شعراء يشاركون في هذا الحدث المرموق.
أنا متأكدة من أن الذين لديهم عائلات تعيش في المملكة المتحدة سيسرون بحضور الأمسية والاستمتاع بها. إضافة إلى المواطنين الإماراتيين المقيمين في لندن، نتوقع أن يكون هذا الحدث مهماً لكل من لديهم اهتمام بالعالم العربي والشعر».
يذكر أنه استضاف مهرجان لندن للآداب العام الماضي أسماء كبيرة..واحتضن مجموعة واسعة من الفعاليات الأدبية من جميع أنحاء العالم.