|  آخر تحديث سبتمبر 25, 2018 , 15:13 م

حمدان بن زايد: ملتزمون بالحفاظ على التراث الطبيعي


حمدان بن زايد: ملتزمون بالحفاظ على التراث الطبيعي



أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي التزام الهيئة بالحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي في إمارة أبوظبي للأجيال القادمة استلهاماً من الإرث الكبير الذي تركه لنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وقال سموه: «لقد أدرك المغفور له الشيخ زايد بفطرته أهمية المحافظة على البيئة وحماية تنوعها البيولوجي وإرثها الثقافي من خلال التوجيه بإطلاق العديد من البرامج والمبادرات لإعادة توطين الأنواع.

وأثبتت الإنجازات المهمة التي تحققت على مدار السنوات الطويلة في مجال المحافظة على هذه الأنواع التي انقرضت أو كانت على حافة الانقراض بعد نظره، رحمه الله، ورؤيته المتفردة التي حظيت بالإشادة والتقدير على مستوى العالم».

جاء ذلك في تصريح لسموه بمناسبة مشاركة هيئة البيئة – أبوظبي في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2018 الذي ستنطلق فعالياته اليوم وحتى29 سبتمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

والتي تركز من خلاله الهيئة على أبرز الإنجازات التي حققتها مسترشدة بالمبادرات الطموحة التي أطلقتها القيادة الرشيدة وساهمت في تعزيز جهود حكومة أبوظبي ودولة الإمارات في الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.

وعبر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان عن اعتزازه برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس الفخري للهيئة، وبتوجيهات سموهما الرشيدة وسعي سموهما الحثيث للاستفادة من الإرث الخالد للمغفور له الشيخ زايد.

ومواصلة مسيرته الظافرة من أجل تحقيق التنمية المستدامة والتي ساهمت في تعزيز دور الهيئة وريادتها في حماية البيئة ومواردها الطبيعية ومكنها من المضي قدماً نحو تحقيق أهدافها الطموحة وتنفيذ خطتها وبرامجها واستراتيجياتها بنجاح.

وقال سموه: «نفخر بإنجازاتنا العديدة في مجال المحافظة على الأنواع محلياً ودولياً، حيث ساعدت برامجنا في إكثار وإعادة توطين المها العربي في زيادة أعداده بعد أن كان على حافة الانقراض وتجاوزت تلك النجاحات حدود دولة الإمارات لتصل إلى وسط إفريقيا .

حيث تكللت جهودنا بالنجاح في إعادة المها الإفريقي (أبو حراب) إلى موطنه بعد أن انقرضت بشكل تام من البرية في مشروع يعد البرنامج الطموح الأكبر من نوعه لإعادة توطين الثدييات والأول من نوعه لإعادة توطين هذا النوع من المها في بيئته الطبيعية في جمهورية تشاد منذ انقراضه في ثمانينيات القرن الماضي.

وتكريماً للإرث الذي تركه المغفور له الشيخ زايد اهتمت هيئة البيئة – أبوظبي بتنفيذ برامج لإعادة توطين الأنواع والتي لم تحقق إنجازات تاريخية فحسب بل أعادت تعريف المعيار الذي يمكن من خلاله قياس مبادرات إعادة توطين الأنواع في المستقبل».

ففي عام 2009 تولت الهيئة مسؤولية رعاية المجموعة الخاصة بالمغفور له الشيخ زايد والتي ضمت ما يقرب من 23,000 رأس من ذوات الحوافر وتتضمن العديد من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض مثل المها العربي والمها الإفريقي التي حرص الشيخ زايد على حمايتها من الانقراض عبر برنامج الإكثار في الأسر في جزيرة صير بني ياس..

وفيما بعد أصبحت بعض الحيوانات التي تم إكثارها بالأسر جزءاً من «القطيع العالمي» المتنوع وراثياً والذي شارك في برنامج الشيخ محمد بن زايد لإعادة توطين المها العربي وبرنامج إعادة توطين المها الأفريقي «أبو حراب».

وبفضل الجهود التعاونية المشتركة بينها وبين والمؤسسات الرائدة في العالم في مجال البحث العلمي والمحافظة على الأنواع اتخذت الهيئة الخطوات اللازمة لتأسيس «القطيع العالمي» للمها في مركز الدليجة لإدارة الحياة البرية في أبوظبي شملت هذه الخطوات جمع واختيار أفراد متنوعة من المجموعة الأصلية للمغفور له الشيخ زايد ومن مؤسسات داخل وخارج الدولة .

حيث تقوم الهيئة بإدارة القطيع بعناية والعمل على إكثاره في إطار سعيها لتعزيز التنوع الجيني للأنواع.

 

 

ويشارك الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى – أحد أبرز برامج الحفاظ على الأنواع في العالم – في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.

وتشمل مشاركة الصندوق الإعلان عن صدور كتاب علمي تفصيلي عن التاريخ الطبيعي لطيور الحبارى الآسيوية، ويتضمن جناحه أحدث التقنيات التي تنقل التاريخ الطبيعي لطائر الحبارى إلى الزوار بطرق حيوية وتفاعلية وتعيد إلى الواجهة قروناً من الثقافة والتراث المحليين.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com