أعرب مجلس الأمن الدولي، عن تقديره للدور الذي لعبه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في اتفاق السلام، الذي وقعه الرئيس الإريتري، آسياس أفورقي، ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في جدة، الأحد الماضي.
وأشاد أعضاء المجلس، في بيان بالإجماع، باستضافة الملك سلمان بن عبدالعزيز، الاجتماع بين رئيسي جيبوتي إسماعيل عمر جيله، ونظيره الإريتري أفورقي. وأشار أعضاء المجلس إلى أن هذه التطورات تمثل معلماً تاريخياً ومهماً ذات آثار إيجابية بعيدة المدى بالنسبة للقرن الأفريقي وما بعده. وأثنى أعضاء مجلس الأمن على زعماء المنطقة لحكمتهم وشجاعتهم في جهودهم المستمرة لحل الخلافات.
وفي مؤتمر صحافي قبل أيام من افتتاح أعمال المداولات الرفيعة المستوى للدورة السنوية الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بالوساطة السعودية الناجحة بين إثيوبيا وإريتريا، وأشاد برؤية البلدين لفتح فصل جديد في العلاقات بينهما، وشكر للرياض تيسيرها التوصل إلى الاتفاق. وأشار غوتيريس إلى أن الحوثيين لا يزالون يطلقون الصواريخ الباليستية على السعودية، وأضاف، «نددنا مراراً باستخدام الصواريخ الباليستية ضد الأهداف المدنية في السعودية من قبل الحوثيين.. موقفنا واضح للغاية».