استقطب القطاع السياحي 700 مواطن ومواطنة من الباحثين عن العمل في ثالث «الأيام المفتوحة للتوظيف» للتنافس على 342 شاغراً عرضتها 50 جهة مشاركة، وفي السياق أفادت وزارة الموارد البشرية والتوطين أنه يتم دراسة تنظيم «مبادرة الأيام المفتوحة» في عدد من إمارات الدولة وفق خطة ممنهجة بحيث تعقد كل 100 يوم على مدار العام.
وتمكن المواطنون والمواطنات المشاركون في أيام التوظيف الثلاثة من إجراء مقابلات وظيفية مباشرة مع الشركات المشاركة في تلك الأيام، الأمر الذي مكنهم من الحصول على فرص العمل من خلال عروض وعقود عمل مباشرة بين المواطن والشركة المعنية.
واختتمت مساء أمس فعاليات الأيام المفتوحة الثلاثة للتوظيف في القطاعات المالية والمصرفية والتأمين والتجزئة والسياحة، التي نظمتها وزارة الموارد البشرية والتوطين بالتعاون مع شركائها في القطاع الخاص والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية المنظمة لعمل هذه القطاعات، وذلك في إطار المرحلة الثانية من مبادرة تسريع التوطين النوعي في فندق انتركونتننتال فستيفال سيتي في دبي.
وقال محمد صقر النعيمي وكيل مساعد في وزارة الموارد البشرية والتوطين إن هناك 3 مخرجات تتمخض عن الأيام المفتوحة، أولها حصول المواطن على وظيفة تتناسب مع قدراته ورغباته وطموحاته الشخصية، أما الثاني فهو حصوله على التدريب اللازم من خلال الورش التدريبية، وأخيراً الحصول على الإرشاد للمهنة الأنسب في سوق العمل.
ودعا النعيمي الشباب من الجنسين إلى الاستفادة واقتناص فرص وظيفية خلال معارض التوظيف والأيام المفتوحة، لأن هذه الوظائف متنوعة وفي تزايد مستمر، علاوة على إمكانية حصول الباحث على أكثر من فرصة وعرض عمل ومقابلة حية مما يمنحه هامشاً من الاختيار للأفضل.
وأفادت فاطمة الحوطي وكيلة الوزارة المساعدة لقطاع تنمية الموارد البشرية أن الوزارة تتكفل بتدريب من وقع عليهم الاختيار في حال عدم وجود فترة تدريبية لدى الشركات التي وقعت معهم عقوداً، كما يتم تطوير مهاراتهم باللغة الإنجليزية والكمبيوتر عبر برنامج تمكين، ويتم أيضاً دراسة أسباب عدم قبول بعض طالبي الوظائف ويتم تأهيلهم عقب معرفة مواطن القصور وأسباب الرفض، والعمل على تذليل جميع هذه العقبات التي تقف حائلاً في وجه الشباب، منوهة إلى أن الوزارة لديها برنامج تدريبي لطالبي الوظائف يتضمن أسلوب كتابة السيرة وإعداد وتأهيل الشباب تطرحه قبيل بدء (الأيام المفتوحة) كي يتسنى للشباب الاستفادة منه.