شاركت شركات سياحية ووكلاء سفر عاملون بالدولة في فعاليات «ذا فلبين ترافل أكستشينج» الذي أقيم في الفلبين في الفترة ما بين 29 أغسطس إلى 4 سبتمبر 2018 بفندق ماريوت مانيلا، حيث ضم 250 وكيلاً من وكلاء السفر إضافة إلى الخبراء والمعنيين في هذا الميدان. وشملت أجندة هذه الفعالية العالمية عقد سلسلة من اجتماعات تطوير الأعمال مع أصحاب الفنادق الرائدة في الفلبين ومقدمي الرحلات وقادة السياحة لترقية البلاد كوجهة جذابة ومثالية لقضاء العطلات الاستجمامية والأعمال التجارية.
وقد جرى تسليط الضوء على دول الخليج كإحدى الأسواق الرئيسية الواعدة من قبل وزارة السياحة الفلبينية، وفي ذات الشأن شارك ما مجموعه 12 شركة سياحية من سوق الخليج في الحدث المنصرم، حيث يتوافد على الفلبين سنوياً أعداد جيدة من السياح الخليجيين واستناداً إلى أحدث الإحصاءات المتوفرة، بلغ عدد الزائرين من الشرق الأوسط إلى الفلبين من يناير ولغاية مايو 37,126 زائراً، كما حقق الزوار الإماراتيون زيادة بنسبتها 11.03% باستقطاب 7,579 سائحاً.
وتم إطلاق «ذا فلبين ترافل أكستشينج» لأول مرة في عام 1996، ومع النسخة الحالية احتفل بالذكرى السنوية السابعة عشرة جنباً إلى جنب مع كشف النقاب عن شعارات تصب في مصلحة تنمية السياحة الفلبينية بما في ذاك: «السياحة هي أعمالنا، حماية بيئتنا واستعادة ثقافتنا».
من جانبها، قالت داكلا غونزاليس، رئيسة قسم التطوير والتسويق في سوق الشرق الأوسط بوزارة السياحة الفلبينية: إن منطقة الشرق الأوسط تعد مصدراً حيوياً للسياحة الفلبينية المتجهة إلى الداخل وذلك عبر العديد من الرحلات الجوية المباشرة، منوهة أنه من خلال هذه المبادرة والجهود الترويجية المستمرة في المنطقة سيقوم أكبر عدد من منظمي الرحلات في أسواق الخليج وعموم المنطقة بتزويد مسافريهم بباقات وبرامج سياحية غاية في التشويق وتأمين الخدمات المريحة بشكلٍ يظهر التفرد الفلبيني كمقصد ينعم بتجارب نوعية.
وتقوم وزارة السياحة الفلبينية باستمرار بإطلاق الفعاليات في دول الخليج لاطلاع العائلات، المحترفين الشباب الباحثين عن قيم السفر الفاخرة ومحبي المغامرات على أحدث الوجهات والمرافق الترفيهية في الفلبين وتشجيعهم على اكتشاف كنوزها الدفينة من معالم طبيعية وجزر سياحية تحتضن النقاء لراحة بال مع قضاء أوقات لا تنسى.