عمار النعيمي – أبوظبي
نظّم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أول من أمس، محاضرته رقم 615، بعنوان: «زايد وترسيخ مفهوم السعادة»، وجاءت في سياق تفاعل المركز مع مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان عام 2018 «عام زايد»، تخليداً لذكرى المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقد ألقى المحاضرة التي عُقِدت في «قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان»، في مقر المركز في أبوظبي، الدكتور عبدالله النيادي، رئيس خيمة التواصل العالمية.
وبحضور حشد كبير من المختصين والباحثين والإعلاميين، وأكد النيادي أن المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لم يدّخر جهداً في العمل على ترسيخ مفهوم السعادة داخل الإمارات بين مواطنيها والمقيمين على أرضها.
وتحدث في المحور الأول لمحاضرته عن «زايد والإنسان»، وتناول من خلاله تكريم الشيخ زايد، طيب الله ثراه، للإنسان الذي كرَّمه الله عز وجل، وكذلك اهتمامه بالإنسان الإماراتي من خلال تأمين حياة كريمة له، من حيث الوظيفة والمسكن، وتوفير آليات السعادة له، حيث كان يعامله من منطلق الأبوة، وضرب المحاضِر في هذا الإطار عدداً من الأمثلة حول الكيفية التي تعامل بها الشيخ زايد مع مواطني الإمارات، التي عكست أبوة فياضة ورقياً إنسانياً استثنائياً لن يتكرر، وفي المحور الثاني لمحاضرته، الذي حمل عنوان: «زايد والتعليم»، استعرض النيادي جهود الشيخ زايد في مجال بناء المدارس والجامعات.