تزايدت أعداد الوفيات جراء موجة الحر التي تشهدها مصر وعدد من الدول الأخرى منذ بداية الشهر الجاري، وهي الموجة التي من المتوقع استمرارها حتى نهاية أغسطس.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية أمس، أن 87 حالة من كبار السن ليس بينهم أطفال توفوا، وأصيب 1517 مواطناً بالإجهاد الحراري، خلال ستة أيام مضت، بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة.
وشهدت العاصمة المصرية القاهرة والمحافظات كثافة منخفضة في المارة والسيارات مقارنة بأيام الجمع الطبيعية، لا سيما مع لجوء الكثير من المصريين للهروب من حرارة الشمس بالبقاء في المنازل خلال يوم العطلة.
وذكر الناطق باسم وزارة الصحة د. حسام عبدالغفار أن عدد الوفيات الناتجة عن موجة الحر الحالية يرتفع، حيث شهد يوم الخميس 11 حالة وفاة، فضلًا عن 302 حالة إصابة، شفي منها 142 وما زال الباقون يتلقون العلاج.
نصائح
وأفادت المصادر إن وزارة الصحة تحاول جاهدة توفير كل السبل للحماية والرعاية بالمستشفيات، فضلاً عن توزيع الكتيبات الإرشادية التي توضح كيفية التعامل مع مصاب ضربة الشمس أو مضاعفات الحر الشديد، فيما نصح بعدم التعرض المباشر للشمس، وكذلك شرب المياه بكميات كبيرة.
وأهابت وزارة الصحة، في بيان أمس، بالمصريين وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال اتخاذ الإجراءات الوقائية وعدم التعرض المباشر للشمس.
وفي السياق، تواترت بالقاهرة أنباء حول فيروس خطير معد ينتشر في الجو سببه ارتفاع درجات الحرارة، غير أن وزارة الصحة نفت ذلك.
من جهته، قال رئيس هيئة الأرصاد الجوية المصرية د. أحمد عبد العال، إن موجة الحر التي تشهدها البلاد سوف تستمر حتى نهاية الشهر الجاري.