عمّان – صفاء نصيرات

يشارك الأردن في فعاليات المخيم الكشفي العربي الـ 32 الذي انطلقت أعماله في الجزائر اليوم الإثنين بتنظيم من المنظمة الكشفية العربية.

ويمثل الأردن في المخيم الذي يعقد تحت شعار “الحلم العربي”، 56 مشاركاً من قادة وأفراد جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية.

ويشارك ما يزيد على 1200 كشاف وقائدا من 16 دولة عربية في المخيم الذي تستمر فعالياته حتى الخامس من شهر أيلول المقبل، بالإضافة إلى مشاركين من تركيا والولايات المتحدة.
ورعى والي ولاية الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ حفل انطلاق المخيم بحضور السفير الأردني في الجزائر أحمد جرادات، و امين عام المنظمة الكشفية العالمية أحمد الهنداوي، وأمين عام المنظمة الكشفية العربية الدكتور عاطف عبدالمجيد وعدد من المسؤولين بالمنظمتين.
ودعا الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية أحمد الهنداوي شباب المنطقة العربية إلى تعزيز العمل المشترك من أجل تحقيق التنمية ومواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة حاليا، فيما امين عام المنظمة الكشفية العربية عاطف عبد المجيد بالجهود الجزائرية المبذولة لإنجاح المخيم.

من جانبه، عبر السفير جرادات عن الاعتزاز بالحركة الكشفية الأردنية و حرصها على المشاركة في هذه اللقاءات العربية التي تسهم في تعزيز العلاقات العربية العربية والتعريف بالموروث الحضاري والثقافي العربي.

وأعتبر أن استضافة الجزائر الشقيقة لهذا المخيم تعكس الإيمان بالأهداف السامية للحركة الكشفية ودورها في إعداد وتربية ع النشىء واستثمار طاقاتهم وتنمية قدراتهم خدمة لاوطانهم ومجتمعاتهم.

وأشاد رئيس الوفد الأردني المشارك في المخيم القائد الحسن علي نصر، ببرنامج المخيم لما فيه من تنوع وإثراء وتنمية لمهارات وقدرات المشاركين، بالإضافة إلى الأنشطة البدنية والاجتماعية والترفيهية والسياحية المتنوعة.

وقال إن جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية تحرص على المشاركة في الأنشطة العربية والعالمية، لما فيها من فرص كبيرة لتبادل الخبرات والتجارب المتنوعة، ونقلها للاستفادة منها في نطاق الأنشطة والبرامج التي تقيمها الجمعية وتنفذها القطاعات الكشفية من خلال الملتقيات والمخيمات والأنشطة.

وبين أن الجمعية تهدف إلى تنمية وتطوير علاقاتها مع المنظمات والمؤسسات المحلية والدولية وإبراز صورة العمل الكشفي الأردني ودوره في التنمية المستدامة وخدمة المجتمع، وزيادة الوعي لدى منتسبي الحركة الكشفية في الأردن بصفتهم أعضاء فاعلين في المجتمع وتحقيق المواطنة الصالحة.
ويتضمن المخيم العديد من الأنشطة الكشفية المتنوعة والزيارات الميدانية للعديد من المواقع السياحية والتاريخية في الجزائر.

وكان أمين عام جمعية الكشافة مازن كمال الحمود في وداع الوفد الأردني المشارك في المخيم في وقت سابق، حيث أكد الحمود أهمية المشاركة الأردنية في هذه المخيمات والاستفادة منها وتبادل الخبرات الكشفية العربية.