شارك الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في الحفل الذي أقامته السفارة المصرية لدى الإمارات، احتفاءً بالذكرى الـ66 لثورة 23 يوليو في مصر، من خلال معرض للصور التاريخية وعدد من الوثائق التاريخية التي تؤكد قوة الروابط بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.
واحتوى المعرض، الذي نظمه الأرشيف الوطني، على عشرات الصور الفوتوغرافية التي ترصد العلاقات التاريخية المتينة بين دولة الإمارات ومصر، وتوثق اللقاءات المستمرة بين قيادتي البلدين الشقيقين، وتعكس العلاقات الأخوية الصادقة بين الشعبين الشقيقين. وحظي المعرض باهتمام المسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية، والزوار بمختلف فئاتهم.
وعرضت الشاشة الكبرى، التي تصدرت قاعة الاحتفال في فندق سانت ريجيس الكورنيش في أبوظبي، عدداً من الصور الفوتوغرافية والمشاهد التي توثق جوانب من استقبال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لسيدة الغناء العربي أم كلثوم، أثناء زيارتها إلى أبوظبي، ومتابعته مع كبار رجال الدولة حينذاك، الحفلتين اللتين أحيتهما في أبوظبي. وكانت تلك الزيارة بناءً على دعوة كريمة وجهها القائد المؤسس، رحمه الله، إلى فنانة العرب أم كلثوم للمشاركة في الاحتفالات التي كانت مقررة في نهاية شهر نوفمبر 1971 ابتهاجاً بعيد جلوسه الخامس، وبقيام دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأعرب السفير المصري لدى الإمارات، وائل جاد، عن سعادته بمشاركة الأرشيف الوطني السفارة المصرية احتفالاتها باليوم الوطني لجمهورية مصر.