أكد معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية أن مؤشر البنية التحتية يعد الأهم في المرحلة المقبلة نظرا لارتباطه بالتنمية الشاملة ومساهمته في تحقيق الصدارة العالمية لدولة الإمارات بمجال البنية التحتية.
جاء ذلك خلال حضور معاليه اجتماع فريق مؤشر البنية التحتية للعام 2018 الذي عقد في مقر الوزارة بدبي بحضور مختلف الجهات الإتحادية ذات العلاقة، وتم خلاله مناقشة استعدادات الوزارة وشركائها الاستراتيجيين من الجهات الاتحادية والمحلية المعنية بمحوري البنية التحتية لاستحقاقات المرحلة المقبلة بهدف تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة الرامية إلى تصـدر الإمارات دول العالم بـمجال البنية التحتية بحلول العام 2021.
وأكد معالي النعيمي خلال الاجتماع الذي حضره المهندس حسن محمد جمعة المنصوري وكيل وزارة تطوير البنية التحتية، والمهندسة عائشة المدفع الوكيلة المساعدة لقطاع تخطيط البنية التحتية، والمهندس محمد الميل الوكيل المساعد لقطاع الخدمات الهندسية.
وممثلو الجهات الاتحادية المسؤولة عن المؤشرات التسعة التي تنضوي ضمن مؤشر البنية التحتية الرئيسي – أن هذا المؤشر يعتبر من الأهم بالنسبة لدولة الإمارات خلال المرحلة المقبلة لاعتماد التنمية الشاملة على البنية التحتية ومدى جاهزيتها لمتطلبات المستقبل.
ولفت معاليه إلى أن مختلف الإنجازات التي حققتها دولة الامارات في مجال البنية التحتية ما كان لها أن تتحقق بمنأى عن النظرة الثاقبة للقيادة الرشيدة والدعم اللامحدود الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
كما وجه معالي النعيمي بضرورة سرعة الاستجابة لمتطلبات المرحلة المقبلة بما يضمن تحقيق الأهداف وفق الجدول والبرامج الزمنية وضمان استدامة النتائج المحققة.
من جهته تطرق المهندس محمد الميل الوكيل خلال الاجتماع إلى خطة العمل المستقبلية وأبرز التحديات الاستراتيجية للمواضيع والمحاور المحددة ضمن متطلبات مؤشر جودة البنية التحتية..مشددا على أهمية عقد الاجتماعات الدورية والتعاون المشترك بين مختلف الجهات للنهوض بالمؤشر وتحقيق التطلعات بتصدر دول العالم والمحافظة على المكتسبات التي حققتها الإمارات خلال السنوات الماضية.