دعا منتدى ” الأمن الذاتي في السفر والتمثيل الوطني المشرف ” الذي نظمته جمعية كلنا الامارات الى الامتثال لنصيحة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حين أكد أن كل مواطن سفير لبلده أينما حل وارتحل وأن يكون على قدر التسمية والصفة بأنه اماراتي والكل مسؤول عن سمعة وطنه وأن يكونوا جديرين بها.
وأشاد المشاركون في محاور المنتدى الذي اداره المستشار الاعلامي للجمعية عبدالرحمن نقي على حرص القيادة الرشيدة على سلامة الوطن أينما حل وارتحل وبجهود وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة الداخلية في ارشاد وتوعية المسافرين المواطنين وتحفيز شباب الوطن على التمثيل المشرف وتحفيز الطلبة المبتعثين بشأن التوعية بالمنجزات الإماراتية.
وناقش المنتدى أمن السفر والتمثيل المشرف من خلال ثلاث محاور “الأمني والوطني والدبلوماسي” .
جاء ذلك خلال النسخة السنوية الثالثة للمنتدى التي نظمتها الجمعية ضمن فعاليات عام زايد 2018 بحضور عوض بن حاسوم الدرمكي نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية والدكتورة حبيبة سيف الشامسي امين السر العام والدكتور سعيد هويمل العامري وبخيته الكتبي أعضاء مجلس الادارة وعدد من المهتمين بمجال السفر والسياحة وذلك بهدف تنوير المسافرين المواطنين للخارج بطرق السفر الامن والتمثيل المشرف للوطن في الخارج.
ابناء زايد
واثنى الدكتور سعيد هويمل العامري في كلمة للجمعية على الحضور المميز لأبناء الامارات والذين يتشرفون بتسميتهم في كل مكان بالعالم بـ ” أبناء زايد ” الذين يلتزمون دوما بالتمثيل المشرف للوطن وقيادته ومجتمعهم واسرهم وانفسهم ويقومون بمبادرات انسانية وخيرة داعمة لأواصر الصداقة مع شعوب العالم مما يؤكد متانة تربيتهم وتنشئتهم العربية الأصيلة على اسس من الدين والاخلاق والعادات والتقاليد العربية الأصيلة.
وقال : ان الاماراتي اينما ذهب للسفر سواء للدراسة او للتدريب او للسياحة والترفيه الأسري انما هو ممثل لبلده وهذه نظرة الجميع له ليصبح سفيرا لوطنه اينما حل وارتحل لينعكس سلوكه ايما كان عليه وعلى الوطن الامر الذى يتطلب المزيد من الحرص وتوجيه الأبناء نحو ذلك .. مؤكدة ان المسافر للخارج يمثل وطنه ودينه وعاداته وتقاليده ومجتمعه ويترك بصمة عنهم سواء كانت ايجابية ام سلبية .
وأوضح ان هذه المنتديات التي تقوم بها الجمعية هي ترجمة لتوجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد ال نهيان رئيس الجمعية واهداف الجمعية وأجندتها الوطنية الساعية وبالتعاون مع الشركاء الى دعم جهود التوعوية الوطنية للشباب والفتيات بما يعزز من صقل شخصيتهم الوطنية المستقلة وإلى تحقيق مجموعة من الأهداف السامية التي تؤكد على الانتماء والوفاء لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وأهمها تعزيز وترسيخ مفهوم الوطنية والعمل على نشر أواصر الألفة والتلاحم بين أفراد المجتمع وتحفيز المواطنين على تحمل المسؤولية الوطنية وتوثيق وبث روح العطاء والتطوع بين أفراد المجتمع الإماراتي.
المواطنة الايجابية
وأكد العقيد الدكتور حمود العفاري مدير ادارة الشرطة المجتمعية في شرطة ابوظبي أن المواطنة الايجابية تعني ان تكون فرداً اجتماعيا إيجابيا عن قناعة ذاتية وإذا كان المكون إيجابي (المواطنون) فبالتأكيد سيكون (الوطن) إيجابي والعكس صحيح لذا لا بد لنا ان نركز على انفسنا وكيفنكون مواطنين
ايجابيين ليكون وطننا ايجابي.
واضاف اصدرت قيادتنا الرشيدة دستورا للشخصية الاماراتية أسمته وثيقة قيم وسلوكيات المواطن الاماراتي وحددت فيها الملامح الرئيسية للشخصية الإماراتية بكافة اطيافها والرسالة الأساسية في هذه الوثيقة “ابدأ بذاتك ومن ثم اوهب نفسكلوطنك” فالدولة بأمس الحاجة الى افراد معطاءين يسهمون فيرفعتها وتطورها ويردون الجميل
وأكد ان ملامح الشخصية الاماراتية في هذه الوثيقة حددت سمات معينة يجب ان يمتلكها الاماراتي في شخصيته ومن
ثم ننتقل للحلقة الاوسع قليلا وهي الاسرة فنركز على الاماراتي الاب والاماراتية الام لننتقل بعدها الى الدائرة الاوسع وهي الاماراتي المواطنالذي يعكس انتمائه لمجتمعه وحبه لوطنه النابع من داخله كفرد.
وبموجب هذه الوثيقة يجب ان نكون افرادا ايجابيين على مستويين : ان أكون فردأ إيجابيا بذاته ومع نفسه مثال فلان شخص إيجابي بذاته لأنه ناجح ومتعلم ومبدع.
وان تكون فردا اجتماعيا إيجابيا بصفته عضو في مجتمعاكبر منه يعمل من اجل هذا المجتمع وياخذ أهدافه العامة بعينالاعتبار فهو انسان غير اناني يفكر في مصالحه الذاتية فقط بل يفكرفي مصلحة مجتمعه بشكل عام ويعبر عن ذلك بكل تفاصيل حياته فيعمله /في بيته /في سفره فهو يرى نفسه الاماراتي الذي يحملالامارات بداخله أينما ذهب ويشعر بمسؤولية تجعله يشعر انه لا يمثلنفسه فقط بل يمثل دولة كاملة اسمها الامارات فلا يمكن ان يسيء لهااو يفعل ما يضر سمعتها.
وثيقة قيم وسلوكيات المواطن الاماراتي وثيقة حددت سمات الشخصية الاماراتية الايجابية بسبعة محاور او مكونات هي: التحلي بالأخلاق الحميدة والسلوكيات الفاضلة: الاماراتي ذو الاخلاق الحميدة والتقيد بالقيم الإسلامية والتسامح الديني: الاماراتي المتسامح والاعتزاز بالعادات والتقاليد الأصيلة: الاماراتي المعتز بتقاليده والاجتهاد والمثابرة: الاماراتي المجتهد المثابر والابتكار والريادة :الاماراتي المبدع وتحقيق الذات: الاماراتي المحقق لذاته وتحقيق التمثيل خارج الدولة: السفير الإيجابي وحتى نكون سفراء ايجابيين لدولتنا يجب ان نلتزم بعكس صورة إيجابية عن الدولة أثناء تواجدنا بالخارج من خلال حسن التعامل والتصرف فالمواقف والتصرفات الايجابية والسلبية في الخارج لا تنسب الى شخص بل تنسب الى دولته فيقولون الاماراتي قام بكذا وكذا ولا يقولون فلان ابن فلان. وكذلك باحترام قوانين وبيئة وعادات وتقاليد الدول التي يزورها لأننا بذلك نثبت اننا شعب متحضر معتاد على احترام القانون والاعراف اينما وجد فهذا جزء من سلوكه ومن شخصيته .
واشار الى أن من يسيئون الى سمعة دولتهم في الخارج هم افراد ينقصهم الولاء والانتماء فحب الوطن والولاء له لا يتجسد بكلماتنا وشعاراتنا بل بأفعالنا وسلوكياتنا التي تجعلنا فخرا لوطننا اذا تصرفنا بطريقة حضارية او قد تسيء لسمعته اذا اسأنا التصرف وكنا افرادا انانيين لا نهتم لسمعة وطن بأكمله من تصرفاتنا الفردية .
وقال العفاري : رسالتي الى كل الشباب في سفرك احمل الامارات في قلبك أينما ذهبت واشعر بمسؤولية تجاه هذه الوطن وتذكر انك لا تمثل نفسك فقط بل تمثل دولة كاملة اسمها الامارات فكن فخرا لها اينما حللت .
أمن السفر
وتحدث الكاتب الدكتور ثاني مبارك سرور الظاهري عن اصداره “الأمن الذاتي في السفر” والذي يأتي امتدادا لإصداره السابق “كيف تؤمن نفسك ذاتيا” حيث حقق نجاحا كبيرا وأصداء واسعة سواء داخل الدولة او خارجها كونه الكتاب الفريد من نوعه والإصدار الاهم من حيث دفع الانسان لأخذ الحيطة والحذر في مختلف الظروف التي يتعرض لها مع رفع الحس الامني والوعي الوطني لمختلف افراد المجتمع.
وأوضح ان الدولة ساهمت بشكل كبير وما زالت تساهم في العديد من المحاضرات التوعوية والتثقيفية والمواد العلمية والثقافية للمحافظة على افراد مجتمعها ورفع الحس الامني والوعي الوطني لديهم سواء داخل الدولة أو خارجها.
وقال ان اصداراته انما هي اسهامات في التوعية الأمنية التي يجب أن تكون حاضرة للمسافرين لخارج الدولة وتقدير نعمة الأمن التي نعيشها بفضل الله ثم جهود قيادتنا الرشيدة وأجهزتنا الأمنية والشرطية داخل الدولة وخارجها والجنود المرابطين على الثغور .
واضاف : على المسافر وخاصة رب الأسرة ان يلم بمدى أهمية تمثيله لبلده في الخارج ففي النهاية ينعت بأنه من البلد الفلاني ما يتوجب عليه يحضر لرحلته من تقدير واحترام الاخرين وثقافاتهم وقوانينهم وعدم الاعتقاد الخاطئ بأمان الاقامة في كل مكان فلكل بلد ظروفه وعدم اقحام النفس فيما لا يعنيها وعدم التردد على الاماكن التي تثير الشك والمشاكل وعدم الارتحال غير الامن او الارتباط والزواج والتنبه في عدم حمل أمتعة الآخرين في الطائرة حتى لا يتكرر معه مقلب جلب ” خنفساء ” أو ” عقاقير ” ممنوعه تجلب له المساءلات القانونية والتوقيف في المطارات وهو لا يعلم بمحتوى تلك الحقائب أو هوية المرسلة له كما أكد أهمية رقابة الأمتعة في المطارات والمحطات وعدم الأمان بعد سرقتها وعدم التفريط والافراط بالمعلومات مع وسائل الاعلام الأجنبية التي تلجأ للطرق الملتوية لجمع المعلومات والابتعاد عن التبرع للجهات في الخارج فهو لا يعلم مدى صدقها وتجارب سابقة كشفها الاعلام قريبا أكدت ذلك وكانت تمول الارهاب كما حذر من السرقة الرقمية الخفية ومن غسل أدمغة الشباب والفتيات وتملكها .
ومن جهته اكد اشرف حسين الزبيدي ممثل الادارة العامة للجمارك بابوظبي على اهمية الامتثال لاشتراطات السفر وادخال البضائع والتصريح عنها وعن الاموال والعقاقير واخذ الحيطة والحذر من عدم استلام امتعة من اشخاص مجهولين لتسليمها لاخرين في بلدان السفر مشيدا بمبادرة الجمعية في توعية الجمهور .
دبلوماسية السفر
وحول دبلوماسية السفر قال الدكتور محمد كامل المعيني رئيس المعهد الدولي للثقافة الدبلوماسية بدبي ان الدبلوماسية في أبسط تعريفاتها هي “فن التعامل مع الآخرين” ولا يعني الآخرين فقط الدول او الحكومات، ولكن حتى مع الأفراد والجماعات. فوصف الشخص بانه “دبلوماسي” اي انه يتصرف ويتعامل مع الآخرين وفق قواعد سلوكية محددة ومتفق عليها عالميا.
واكد أهمية ترسخ الاعتقاد بان الدبلوماسية مرادفا للتحضر والتمدن والتعامل برقي مع الآخرين. فعندما نوصف – مرة اخرى – شخص بان يتصرف/تتصرف بدبلوماسية يعني ذلك بتحضر وتمدن واخلاق سامية.
واشار ان الدبلوماسية تعني وفق ما تعني ترك انطباع جيد وعكس أفضل ما تتميز به ثقافة وقيم واخلاق وأعراف المجتمع المحلي بكافة مكوناته ونسيجه الوطني من مواطنين ومقيمين، حكاما ومحكومين. وترك انطباعا طيبا وجميلا عن هذه الثقافة وهذا المجتمع وصورته في المخيلة الشعبية عند الشعوب والمجتمعات والثقافات الأخرى في العالم.
وعلى ذلك يمكن القول ان المواطن عندما يسافر أو يكون موجودا بالخارج فانه بصورة واعية او غير واعية يكون سفيرا لبلاده، يعكس صورتها وثقافتها وقيمها وأخلاقها ولذلك، فان كل مسافر اماراتي يمكن ان يكون بوعي أو غير وعي نموذجا جماليا يحتذي به لدولة الامارات او لا سمح الله نموذج سيّء يسيء لنفسه ولدولته ومجتمعه.
لذا، فان المواطن المسافر أو السائح في الخارج عليهم الالتزام او التصرف وفقا للأسس والقواعد الدبلوماسية في التعامل والسلوك والتفاعل مع الآخرين. وذلك عبر التركيز على بعض المبادئ العامة مثل: الاحترام للآخرين (عاداتهم وقوانينهم وثقافتهم وقيمهم) والتقدير للقيم والثقافات والأخلاقيات الأخرى للمجتمعات الخارجية والفهم، وضرورة قبول الاختلاف الطبيعي في الصفات والسمات وطبيعة التصرفات والسلوكيات التي يتسم بها الآخرين.
ودعا الى التصرف بداية من الخروج من أراض للوطن وحتى في الحياة اليومية داخل الدول والمجتمعات الأخرى وفق منظومة القيم والاخلاق الاماراتية الأصيلة التي تعكس ثراء وتحضر وتمدن الثقافة الإمارتية من الالتزام باحترام القوانين، الكرم، حسن الخلق، مساعدة المحتاجين والملهوفين، النظافة، الابتسام والطاقة الإيجابية، الفراسة، المحبة، العطف وقبل كل شيء تقدير واحترام الاختلاف والتنوع.
وأضاف: بالأساس، وكجزء من الدبلوماسية الثقافية والدبلوماسية الجمالية، فان المسافرون الاماراتيون والموجودون في الخارج ليكونوا أفضل واجهة وانعكاسا لثقافة وقيم واخلاق دولة ومجتمع الامارات العربية المتحدة فوجب عليهم احترام وتقدير التنوع الثقافي بين الأمم، الحوار الثقافي العالمي المتبادل، العدالة والمساواة والاعتماد المتبادل بين كافة الشعوب، حماية وصون حقوق الإنسان، حفظ السلام والاستقرار العالمي
رحالة الامارات
ومن جهته قال رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان رحالة الإمارات الذي ينظمه نادي رحالة الإمارات، سعادة عوض محمد بن الشيخ مجرن، إن النادي منذ تأسيسه، نظم العديد من الرحلات والفعاليات التي استثمر فيها بشكل خاص عالمية الامارات ودبي، وحضورها الثقافي، باعتبارها جسراً حقيقياً وبوتقة تنصهر عبرها بانسجام تام شتى ثقافات العالم، وهو ما انعكس في حالة التعددية الثقافية للمشاركين في معظم فعالياته.
وتابع: نعم لدينا ميراث عربي هائل في أدب الرحلات، لكننا في نادي الإمارات للرحالة، لا نقتفي هذا الأثر المشرف، بل نبدأ من حيث انتهى الرحالة العظام، مثل ابن بطوطة، لنصوغ أدب رحلات يستلهم واقعنا، بكل ما فيه من خصوصية ومعاصرة أيضاً.
وذكر بن مجرن أن نادي الإمارات للرحالة تم انتخابه، للمرة الأولى، ليقوم بمهام الإشراف على فعاليات مهرجان ميلانو في إيطاليا خلال شهر أبريل، بغرض الاستفادة من خبرات النادي الإماراتي التنظيمية والتقييمية، فضلاً عن الدخول في شراكة ممتدة مع مهرجان التشيك للرحالة العالمي.
وقال: في (عام زايد) حري بنا أن نؤكد أن نشاطات رحالة الإمارات، هي امتداد حقيقي لإرث زايد، صاحب البذرة الأولى لفكر التواصل مع الآخر، واستيعابه، واعتباره جزءاً أصيلاً من نسيجنا الثقافي والاجتماعي المضياف والمتعايش، لذلك فإن فريق رحالة الإمارات يضم إلى جانب المواطنين إخوة عرباً، وأجانب، يتقاسمون خطوة بخطوة، عوالم الرحلات المتعددة».
وفيما يتعلق بأحدث جوائز نادي الإمارات للرحالة، أضاف بن مجرن، أنه بعد النجاح المنقطع النظير لمهرجان رحالة الإمارات العالمي الذي ينظمه النادي سنوياً برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، حصل المهرجان على التصنيف الأول على مستوى العالم في استبيان ودراسة قام بها قسم الدراسات التابع لمهرجان الرحالة التشيكي.
وأشار بن مجرن الى أن المهرجان، الذي انطلق منذ ست سنوات تقريباً وصولاً إلى دورته الأخيرة التي أقيمت بحديقة مشرف بدبي، شكّل طابعاً تراثياً وبيئياً مشابهاً لطبيعة بعض أنواع الرحلات، لتكون بمثابة تجربة مختلفة ومستحدثة في فعاليات النادي.
وحول أكثر الرحلات العالقة بالذاكرة ضمن فعاليات رحالة الإمارات، نوّه بن مجرن بمهمة تسلق أعلى قمة جبلية في القارة الإفريقية على الجمال، وتمكّن أشبال رحالة الإمارات من تسلق جبل كليمنغارو، وهي المهمة التي قادها بن مجرن بنفسه، ليكون الفريق الإماراتي أصغر فريق في العالم يتمكن من تحقيق هذا الإنجاز، فضلاً عن الأنشطة الاستعادية لثقافة الجلَد وتحمل المشاق وتحديات قسوة حرارة رمال الصحراء، من خلال مسابقات «تحدي الرمضاء».
حضور دولي
واثنى رجل الاعمال صديق فتح علي بن عبدالله ال خاجه رئيس مجلس الاباء على جهود المؤسسات الحكومية والعامة والجمعيات في توعية الجمهور باشتراطات السفر الامن مؤكدا اهمية حفاظ المسافر على هويته الوطنية وانه لا يمثل نفسه بل يمثل وطنه واهله .
واثنى على جهود وزارة الخارجية والتعاون الدولي بقيادة سمو الشيخ عبدالله بن زايد التي جعلت جواز السفر الامارتي في قمة الاحترام العالمي والحضور الدولي المميز .
حضور نمساوي
وقدم المتطوع عبدالله محمد الشحي منسق فعالية متطوعي سياح الامارات في النمسا عن “يوم الإمارات في النمسا” وقال : المبادرة لقيت صدى ونجاحاً كبيرين، كما وجه عمدة مدينة «بادهوف غاستاين» النمساوية رسالة شكر وتقدير الى السياح الإماراتيين هناك لتنظيمهم هذا الحفل الحضاري، وتقديراً للسمعة الطيبة التي يتمتع بها أبناء الإمارات.
ثقة دولية
وأشاد سعود الدرمكي عضو مجموعة السفر بغرفة ابوظبي بفكرة المنتدى ودعا المواطنين الى عدم الاعتماد على السفر من خلال المروجين الغير مرخصين رسميا واشاد بجهود وزارة الخارجية والتعاون الدولي والحضور العالمي المميز لحكومة الإمارات والثقة العالمية في إعفاء الإماراتيين من التأشيرات في عدد كبير من دول العالم.
شباب العالم
وتحدث محمد الزعابي عن تجربة شباب الامارات في السفر مع برنامج سفينة شباب العالم ” اليابانية ” ودورها في تأهيل وصقل مهارات الشباب في الترويج لبلدانهم ما جعلهم يتقدمون بطلب اشهار جمعية شبابية للمجموعة المشاركة في السفينة من خلال الهيئة العامة للشباب والتي توجت بترخيص جمعية شباب العالم .
نجاح تواجدي
واستعرض المنتدى جهود وزارة الخارجية والتعاون الدولي في تقديم خدمة “تواجدي” وهدف اطلاقها وحرص الخارجية على شراكة المواطنين عند اطلاق الخدمة واختيار اسمها وشعارها وان الخدمة خاضعة للتطوير المستمر وهي خدمة حصرية تقدم للمواطنين وتقدم لهم كل عون ومساعدة وبياناتها سرية والخدمة اختيارية وتفيد في الوصول السريع للمواطن وخدمته عند الحوادث والكوارث والأزمات وهي من منطلق حرص الدولة ممثلة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي على سلامة المواطنين وتؤكد وجود الدولة مع مواطنيها اينما كانوا كما خصصت خدمات منها لأصحاب الهمم من ذوي الاعاقة ، وتم تطوير خدمات ” تواجدي” لتمتد لتقديم بيانات ومعلومات للمواطنين عبر تطبيق سهل اخبار وزارة الخارجية والتعاون الدولي من ناحية تحذيرات السفر والمنع وتنظيم الية الصيد في الدول واعفاءات التأشيرة واشتراطات دخول الأموال والمجوهرات والأغذية ونحوها ومدد الإقامة ومعلومات عن بعثات الدولة في الخارج وعناوينها لتمثل منظومة متكاملة الخدمة ، وان التسجيل يمر بمرحلتين عن طريق فتح حساب في برنامج تواجدي .
ودعا المنتدى المواطنين قبل السفر الى التأكد من صلاحية جواز لمدة كافية لا تقل عن ست شهور وعدم جلب الأنظار بالمقتنيات والسفر بالمبالغ النقدية المسموحة ادخالها والالتزام بنظم دخول وخروج العملات لكل بلد والالتزام بنظم التعامل مع الخدم والاطفال حسب النم المعمول بها في كل بلد.
جائزة المبتعث
وأثنى المنتدى على جهود وزارة الداخلية من خلال مبادرة جائزة الطالب المبتعث والتي تندرج ضمن جوائز الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد ال نهيان وزير الداخلية للتميز أن هذه الجائزة تسعى لإبراز وتحفيز الطلاب الاماراتيين المبتعثين المتميزين وتشجيعهم على الابداع والابتكار في جميع المجالات التي تهدف الى الارتقاء بالأداء المؤسسي في الدولة، والمحافظة على التمثيل المشرّف والحسن للطالب خارج الدولة مما يعكس صورة إيجابية لسمعة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشادت بتوجّه سمو وزير الداخلية بمنح الفائزين ميدالية خدمة المجتمع، حاثاً سموّه المبتعثين على التميز في حياتهم العملية مستقبلاً، ليردوا جزءاً من جميل الوطن، الذي قدم لهم كل ما هم بحاجة إليه، وتأكيد سموّه على أبناءه الطلبة المبتعثين إلى المحافظة على قيمهم الأصيلة الموروثة من تراث الأجداد، والالتزام بصورة تبرز المظهر الحضاري الحقيقي للإمارات وأبنائها.
ويحق لكل الطلبة المواطنين المبتعثين من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة بدولة الإمارات في مختلف دول العالم المشاركة في الجائزة.
تكريم
وفي نهاية المنتدى قام عوض بن حاسوم الدرمكي والدكتورة حبيبة الشامسي بتكريم المشاركين في المنتدى