أدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” واجب العزاء في شهداء الوطن الثلاثة الذين قضوا دفاعا عن الحق والعدل ورفع الظلم عن الأشقاء في اليمن ضمن التحالف العربي لإعادة الأمل في الجمهورية اليمنية.
فقد زار سموه اليوم – يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ومعالي الفريق مصبح بن راشد الفتان مدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وسعادة خليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي – منزل ذوي الشهيد خالد محمد عبدالله الشحي في رأس الخيمة حيث قدم سموه صادق عزائه ومواساته إلى أشقاء وأنجال وذوي الشهيد البطل .. راجيا الله العلي القدير أن يسكنه مع الأبرار والصديقين في جنات النعيم ويلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
وتوجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومرافقوه إلى منزل ذوي الشهيد فاهم سعيد أحمد الحبسي في منطقة البريرات في رأس الخيمة حيث قدم سموه صادق عزائه إلى أشقاء وأقارب الشهيد البطل متوجها إلى الباري عز وجل أن يسكنه فسيح جناته مع الأبرار والشهداء ويلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
ثم زار صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بعد ذلك منزل الشهيد جمعة جوهر جمعة الحمادي في منطقة الصبخة في الشارقة إذ قدم سموه صادق عزائه ومواساته إلى والد وأقارب الشهيد البطل ..داعيا الخالق تبارك وتعالى أن يسكنه فسيح جناته مع الأبرار والشهداء ويلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال لقاءاته وأهل وذوي الشهداء عن اعتزازه والقيادة الرشيدة وقواتنا المسلحة الباسلة بشجاعة وتضحيات شباب الوطن في كل الميادين وساحات الشرف الذين يسطرون بدمائهم ملاحم المجد والبطولة من أجل السلام وإحقاق الحق ونصرة المظلوم وإعلاء راية الوطن ..
وقال سموه “إن الجندية شرف وعطاء وإخلاص إنها انتماء لتراب الوطن العزيز ولقيادته المعطاءة التي لا تدخر مالاً ورعاية لأبناء وبنات الوطن من أجل إسعادهم وتأمين الحياة الكريمة لهم على مساحة الوطن ولا تألو جهدا في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة مجتمعنا وسيادة دولتنا وحماية مقدراتنا الوطنية ومكتسباتنا الحضارية والإنسانية التي نوظفها في خدمة الناس وإسعاد البشرية في أرجاء المعمورة”.
وختم سموه “رحم الله شهداءنا الأبرار الذين سيظلون أحياء بيننا في صورهم وسيرهم وتضحياتهم وأعز الله دولتنا الحبيبة وحماها من كيد الكائدين وشر الماكرين إنه قريب سميع مجيب الدعاء”.