إربد – افتتح سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، صباح أمس الأحد، حدائق الملك عبدالله الثاني في محافظة إربد، التي أنشئت بتوجيهات ملكية سامية، على مساحة تقدر بنحو 178 دونما، لتكون متنفسا ترفيهيا ورياضيا وثقافيا لأهالي المحافظة والمناطق المحيطة.وأزاح سموه الستارة عن اللوحة التذكارية، وقام بزراعة شجرة زيتون، مثلما جال في أرجاء الحدائق، التي أقيمت بكلفة 15 مليون دينار، وضمت مشتلا زجاجيا وحديقة للطيور، وملاعب رياضية، وساحات لألعاب الأطفال، ومسطحات مائية تشتمل على نهر اصطناعي بطول 280 مترا.واستمع سمو ولي العهد، خلال الافتتاح، الذي حضره رئيس مجلس الأعيان الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، من رئيس بلدية إربد الكبرى والقائمين عليها، إلى إيجاز عن مراحل تنفيذ وإعداد الحدائق، والخطة التي وضعتها البلدية للحفاظ عليها وإدامتها، لتبقى معلما حضاريا من معالم المحافظة.وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أعرب رئيس بلدية إربد الكبرى المهندس حسين بني هاني، عن شكره وتقديره لجلالة الملك عبدالله الثاني على توجيهاته السامية بإنشاء هذه الحدائق، ولسمو ولي عهده على رعايته لافتتاحها، والتي خصصت لخدمة أبناء وبنات المجتمع المحلي في إربد وما حولها.وقال إن البلدية ستعمل بشكل ممنهج على تسهيل إقامة الفعاليات والنشاطات الثقافية والرياضية واستقبال الرحلات المدرسية داخل أسوار الحدائق، والحفاظ على ممتلكاتها ونظافتها، من خلال تخصيص فريق عمل لهذه المهمة، بما يخدم تطلعات المواطنين ويوفر لهم الأجواء العائلية المريحة.ولفت بني هاني إلى أن الحدائق تضم أيضا مطعما متعدد الأغراض، وستة ملاعب أربعة منها لكرة القدم وملعبين لكرة السلة، ومساحات خضراء، مزروعة بالأشجار والحوليات والنجيل، وستة جسور تعلو النهر الاصطناعي، وخزانات مياه تتسع لـ (8000) متر مكعب منها (3000) متر مكعب يتم تجميعها عن طريق الحصاد المائي، مبينا أن البلدية ستعمل على الاستفادة من المشتل الزجاجي في الحدائق، من خلال، بيع الأشتال لصالحها.وحضر الافتتاح وزير الشؤون البلدية، وعدد من أعيان ونواب المحافظة، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي، وعدد من المسؤولين فيها.