تحتضن المدن الروسية قرابة مليون مشجع قادمين من الخارج لتشجيع 31 منتخباً مشاركاً في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، إلى جانب المنتخب المضيف، وتشكل استضافة المليون مشجع أكبر التحديات لأصحاب الأرض على الصعيد اللوجستي، والثقافي والأمني، ستكون روسيا على موعد من الآن وحتى ما بعد موعد المباراة النهائية في 15 يوليو، مع وفود جماهيرية من أنحاء العالم، وما يحمله ذلك من تنوع ثقافي وتقاليد إن كان من ناحية التشجيع أو طريقة التصرف. وكشف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عن بيع مليوني تذكرة، منها 872,578 إلى الروس. وتصدرت الولايات المتحدة الأميركية والبرازيل وكولومبيا لائحة المقبلين على شراء التذاكر، وقال إنفانتينو رئيس «فيفا»: لم أر قط بلداً بذل هذا الكم من الجهد للترحيب بالمشجعين.
وكشف سوروكين رئيس اللجنة المنظمة المحلية أن هدف اللجنة أن نُظهر للمشجعين «روسيا لا تُنسى ومليئة بالألوان»، وأشار إلى أن المشجعين القادمين إلى روسيا سيتمكنون «أول مرة في التاريخ» من أن يستفيدوا من «نظام نقل مجاني بين المدن، مع تشغيل أكثر من 700 قطار إضافي»، ولكن رونان ايفان، رئيس رابطة مشجعي كرة القدم في أوروبا أكد أنه نظام جيد لكن العرض ليس كافياً والغالبية العظمى من القطارات تم حجزها بالفعل.
من ناحية أخرى تواجه الجماهير مشكلة مقلقة بشأن بارتفاع تكاليف الإقامة، لأن أصحاب الشقق يحاولون رفع الأسعار، وإلغاء حجز الشقق المستأجرة مسبقاً.
ومن المشاكل التي تؤثر على الضيافة الروسية، اللغة حيث لم يتم تدريب الكثير من المتطوعين على اللغة الإنجليزية، بما في ذلك العبارات النمطية.