تنطلق بعد غد فعاليات مؤتمر التربية الإعلامية تحت عنوان ” الإعلام الإيجابي بين التطلعات والتحديات” في معهد تدريب المعلمين – عجمان، ،إيماناً من القيادة الحكيمية الرشيدة بالدور المهم الذي تُحدثه التربية الإعلامية في المجتمع .
ويهدف المؤتمر إلى جملة من الأهداف وهي : تمكين جميع العاملين بالوزارة على التعامل الإيجابي مع وسائل التواصل الاجتماعية المختلفة، وعرض لهم مختلف التجارب الناجحة والرائدة في العالم في مجال الإعلام الإيجابي، والتعرف على مهارات التفكير الناقد و التعامل مع محتوى الرسائل الإعلامية بمهارات التفكير و بخاصة التفكير الناقد و كشف الرسائل الخفية التي يتم تمريرها عبر وسائل الإعلام المتنوعة، والتعامل مع مهارات استخدام التقنيات وتصفح الشبكات الرقمية بشكل إيجابي ،وذلك من خلال عرض ورش تدريبية متنوعة بواقع 30 ورشةً تدريبيةً ، ومعرض المهارات الإعلامية الطلابي ، و اجراء مسابقات إعلامية متعددة تتمحور حول أبرز الموضوعات العالمية في الساحة الإعلامية الدولية مثل القوة الناعمة ، و الوعي الاجتماعي ، ومهارات الإعلام واسثماره في التربية .
وتقدم هذه الموضوعات من قبل الإعلاميين المتميزين تقدم لموظفي وزارة التربية و التعليم، والمعلمين، والطلبة ، وأولياء الأمور .
والجدير بالذكر أن هنالك العديد من الجهات الداعمة و المشاركة في المؤتمر وصل عددها إلى 22 مشاركاً و داعماً.
وسيفتتح معالي المهندس حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية و التعليم ، فعاليات المؤتمر ، وسط حضور كل من محمد جلال الريسي المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات الذي سيلقي كلمة بهذه المناسبة ، وحمد عبيد الكعبي المدير التنفيذي لدائرة النشر في أبوظبي للإعلام، الذي سيقوم بدوره باعطاء كلمة للحضور.
وتعد التربية الإعلامية صانعة فكر الإنسان وسلوكه ، فللإعلام الإيجابي أُثر في نفوس و عقول أبناء المجتمع وداعم في بناء الشخصية الإيجابية المنتمية للوطن.
ومن هذا المنطلق تعول وزارة التربية و التعليم الإماراتية من خلال هذا المؤتمر على استثمار مكانة الإعلام كمحطة لنشر الوعي والثقافة و القيم الإنسانية ورسالة التربية النبيلة.
فضلاً عن حماية وتحصين أبناء المجتمع من الوجه الآخر للإعلام السلبي القبيح ، وخيوطه الخبيثة الهادمة للقيم الإنسانية و المشوه للشخصية الداعية للتعصب والتطرف من خلال بث روح الفتنة و الكراهية ونشر البرامج اللاأخلاقية لفئة الشباب بناة المستقبل.
(
(
