في أول مبادرة لفريق سفراء الخير التطوعي في المنطقة الوسطي، وبمشاركة 20 متطوعا ومتطوعة على مدى سبعة أيام .. شارك فيها المتطوعون في إنجاح أيام الشارقة التراثية بالذيد.
وأعربت الأستاذة موزة الطنيجي المسؤولة عن المنطقة الوسطى عن شكرها للفريق على جهوده التطوعية على مدار سبعة أيام، والتي كانوا خلالها كخلية النحل .. يواصلوان الليل بالنهار ويعملون بكل نشاط وهمة .. ناشرين الخير وحب العمل التطوعي لجميع مرتادي القرية التراثية .
وقالت “الطنيجي” : أن هذه المبادرة التطوعية ما هي إلا بداية لمبادرات أخرى للفريق سيقوم بها في المستقبل إن شاء الله، هذا وبرعاية منها تم تكريم الفريق في أول يوم لهم في القرية، حيث قام سعادة هشام الياسي مدير المفاجآت بتكريم المتطوعين، وذلك كخطوة لاسعادهم وتشجيعهم على العطاء.
كما قامت الأستاذة موزة بإضفاء البهجة بين أعضاء الفريق من خلال مسابقة وأسئلة في القروب خصصت لها جائزة مالية، وجعلت الجميع يتنافسون في جو مليئ بالفرح.
كما أرسلت لهم بيان رضا المتطوعين لتقف على الإيجابيات وتعمل على تعزيزها في المرات القادمة بإذن الله، وتتلافى السلبيات إن وجدت، وتأخذ كل المقترحات للعمل على تحسين الفريق لكي يظهر بأفضل صورة.
وقالت “وضحي السناني” رئيس الفريق: “أن أهمية العمل الاجتماعي التطوعي للشباب تكمن بما يحققه من نتائج كثيرة، حيث يعزز العمل التطوعي الانتماء الوطني لديهم، ويعمل على تنمية قدراتهم ومهاراتهم الشخصية العلمية والعملية من خلال مشاركتهم في أنشطة المجتمع المختلفة وإعطائهم الفرصة لإبداء آرائهم وأفكارهم في القضايا العامة وإبداء الحلول لها.
ونوهت “السناني” بأنه في الآونة الأخيرة شهدت الحركة التطوعية مشاركة واسعة من شباب الإمارات في مجال العمل التطوعي والإنساني في العديد من المحافل الدولية والمؤتمرات، وميدان العمل التطوعي في المجالات الصحية والتعليمية.