|  آخر تحديث يوليو 7, 2015 , 15:08 م

الكويت تعد مجدداً لصلاة جمعة موحدة


4 متهمات في تفجير الصوابر وإبعاد باكستاني اعتُقل لتنكره بهيئة امرأة قرب مسجد

الكويت تعد مجدداً لصلاة جمعة موحدة



يستعد الكويتيون، سنة وشيعة، لإقامة صلاة جمعة موحدة للأسبوع الثاني على التوالي، في وقتٍ اعتقلت قوات الأمن وافداً باكستانياً متخفياً بملابس نسائية بالقرب من »مسجد الشيوخ« في محافظة الفروانية، قبل أن تقرر إبعاده عقاباً له، في حين تكشفت المزيد من التفاصيل بشأن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر، حيث أفادت مصادر بأن من بين المتهمين 4 نسوة من ضمنهن باكستانية. وقالت من مصادر مطلعة أمس (الاثنين) أن مشهد الجمعة الماضية في الكويت، الذي وقف فيه السنة إلى جانب الشيعة في مسجد الدولة الكبير، سيتكرر الجمعة المقبلة، ولكن في مسجد الوزان وبإمامة عالم شيعي، وسيحضرها عدد من وجهاء أهل السنة وقيادات الدولة الكويتية. وكان آلاف المصلين وقفوا صفاً واحداً في جمعة »اللهم اجعل هذا البلد آمنا« بحضور أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

 

إلى ذلك، ذكر بيان صادر عن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية أمس، أن مديرية الأمن العام في محافظة الفروانية ممثلة بمخفر جليب الشيوخ ألقت القبض على الوافد الباكستاني الذي كان يغطي وجهه بالكامل وهو يتحدث بالهاتف بالقرب من المسجد المجاور لجمعية جليب الشيوخ الرئيسية. وأضاف البيان أن أفراد الأمن اشتبهوا بالوافد وأوقفوه واكتشفوا أنه رجل بعد أن أمروه بالكشف عن وجهه، وقاموا بتفتيشه قبل إحالته إلى جهة الاختصاص، موضحاً أنهم لم يعثروا معه على شيء.

وقال  مصدر أمني أنه سيتم إبعاد الباكستاني عن الكويت بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية في ارتدائه الزي النسائي.

وبالتوازي، أكد النائب العام المستشار ضرار العسعوسي أن النيابة العامة تواصل التحقيقات في جريمة تفجير مسجد الإمام الصادق على مدار 24 ساعة، وستنتهي من هذه القضية بأسرع من المتوقع لتقديم الجناة إلى العدالة وتوقيع الجزاءات القانونية بحقهم.

وقال العسعوسي إن عدد المتهمين بلغ 26، من بينهم 4 نساء من ضمنهن باكستانية، وتم حبسهم احتياطياً لمدة 10 أيام وتجديد حبسهم، مشيراً إلى أن هناك متهمين خارج البلاد ويشاركون حالياً في القتال مع تنظيم داعش، وتم التعرف عليهم. كما تم إسناد اتهامات لأقارب بعضهم في الكويت، ووضعنا أسماءهم ضمن المتهمين لثبوت مشاركتهم في التفجير.

 

على صعيد متصل، أكد مصدر مطلع أن النيابة العامة حققت مع 100 شخص خلال أسبوع من جريمة التفجير، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن النيابة تتعامل مع قضية استثنائية، وأنها شارفت على الانتهاء من التحقيق. وقال المصدر إن من المتهمين كويتيين وسعوديين و»بدون«، لافتاً إلى أن الاتهامات التي أُسندت إلى النساء تتمثل في إخفاء أدلة ضد المتهمين، وهو ما يعتبر شراكة في الجريمة. وأوضح أن الاتهامات تتمثل في ثلاثة قوانين: أمن دولة ومفرقعات وقانون الجزاء.

واعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد خالد الحمد الصباح أن العمل الأمني يحتاج الى سواعد فتية وطاقات شبابية تعمل جنباً الى جنب مع عناصر الأمن وأن يكونوا عون لهم. وأكد الشيخ محمد الخالد في تصريح صحافي عقب زيارة تفقدية قام بها الليلة قبل الماضية إلى لجنة القبول والتسجيل في »أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية« أن »مجال عمل أفراد الأمن لا بد أن يستند الى معايير وقدرات معينة لا يمكن التجاوز عنها«.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com