أحيت مؤسسات وفعاليات الدولة يوم زايد للعمل الإنساني، الذي صادف يوم الـ 19 من رمضان، ذكرى وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث تم إطلاق المزيد من المبادرات الإنسانية والخيرية الحيوية والنوعية من خلال الآلاف من الفعاليات الحكومية والمجتمعية التي تنظمها المؤسسات العامة والخاصة والأهلية. ويعتبر هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الدولة، إذ إن هذا الاحتفال يعبر عن مجموعة من الإنجازات التي حققتها الدولة على صعيد العمل الإنساني، من خلال المساعدات التي تقدمها للدول والشعوب الأخرى. وأكدت الفعاليات خلال احتفائها أن الحديث عن العظماء فخر، والحديث عن زايد الخير فخر، وأي فخر فهو نبع الخير والعطاء الإنساني المتدفق والمتجدد، وأضافوا أن الشيخ زايد كان سباقاً إلى الخير، والمعروف لا يتخلى عن فعل مكرمة ولا يتوانى في تلبية حاجة بروح سمحة وقلب يفيض بالحب والعطف والحنان على جميع أبناء وبنات شعبه الكريم، وجميع أبناء وبنات البشرية في كل مكان.