اعتبر يحيى إبراهيم أحمد، مدير عام دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، أن وفاة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الاتحاد، طيب الله ثراه، شكلت منعطفاً كبيراً في حياة الإماراتيين جميعاً، وخلف رحيله فراغاً روحياً في نفوسهم، بعد أن كانوا قد اعتادوا على حنانه وحبه الأبوي وعطفه الإنساني على الجميع، لافتاً إلى أن رحيله خلف فراغاً كبيراً.. لكن الله جلت قدرته قد عوض الإماراتيين بالخلف الصالح من أبنائه، حفظهم الله، الذين ساروا على دربه، وواصلوا المسيرة، لافتاً إلى أن الإماراتيين جميعاً يستذكرون الراحل العظيم بكل مناقبه، وما قدمه لهم، انطلاقاً من روح المواطنة والولاء للقيادة والانتماء للوطن، ومن حبهم للراحل العظيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لحرصه على تقديم العون والمساعدة لهم من دون تمييز.

وأكد مدير عام الدائرة أن ما تمتاز به الإمارات من استضافتها هذا العدد الكبير من الجنسيات من كل أصقاع الأرض على أرضها للسكن والعمل لتختار الإمارات موئلاً آمناً، تسوده أجواء الاستقرار والأمان جعلها حديث العالم ومحط إعجابه، مؤكداً أن التاريخ يسجل أن جهود المغفور له، رحمه الله، وراء ما تحقق في فترة قياسية..

مشيراً إلى أن هذه الإنجازات، التي بدت ملامحها منذ بداية تأسيس الاتحاد ما جاءت إلا بجهوده، طيب الله ثراه، الذي كان يعمل لمصلحة شعبه، بل لمصلحة الإنسانية جمعاء.. فالتجربة هنا تمتاز عن أي إنجاز في أية بقعة أخرى، وذلك لأن ما صنعه كان نابعاً من منطلق انتمائه وإخلاصه وإيمانه بالاتحاد، وبالإمارات دولة المؤسسات والتشريعات والقوانين، ذلك أنه كان، رحمه الله، صاحب رؤى استشرافية لبناء مستقبل زاهر لدولة عريقة عتيدة، يتحدث عنها تاريخ العالم عبر عقود عدة وعلى مدى طويل لمنجزاتها ولتميزها على كل الصعد.