كشفت أحدث تقارير «إرنست ويونغ» أن سوق دبي سجلت أعلى إيرادات للغرفة الواحدة المتاحة بلغت 189 دولاراً عام 2017، كما سجلت أعلى معدلات الإشغال بنسبة 77.7%، جاءت بعدها مباشرة أبوظبي مع معدلات إشغال بلغت 77.1%.
وسجلت أبوظبي زيادة في معدلات الإشغال بلغت 2.2 نقطة مئوية، لتصل إلى 77.1% في 2017 بالمقارنة بـ74.9% في 2016، وقد يعزى ذلك لانعقاد فعاليات مثل مهرجان أبوظبي للمأكولات وقرية العد التنازلي لبداية العام الجديد. بدورها، شهدت رأس الخيمة زيادة في معدلات الإشغال بنسبة 2.5% بالمقارنة بـ2016.
وقال يوسف وهبة، رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في «إرنست ويونغ»: «على الرغم من أن قطاع الضيافة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شهد نمواً هامشياً عام 2017، لكن 2018 سيكون واعداً، إذ سيسهم الإعلان عن العديد من الفنادق الجديدة والمبادرات الحكومية والمشاريع الضخمة في دفع عجلة السياحة خلال هذا العام».
وبالنسبة إلى الإمارات، سوف يكون النمو في العرض في قطاع الضيافة مدعوماً بزيادة في معدلات الإشغال من الأسواق الحالية والجديدة. وسوف تساعد المبادرات الحكومية المختلفة، مثل توسيع عرض تقديم تأشيرة الدخول عند الوصول لمواطني روسيا والصين والهند، في زيادة أعداد الزوار، ودعم العروض المتنوعة لقطاع الضيافة المقبلة، ليس إلى دبي وأبوظبي فقط، بل إلى إماراتي رأس الخيمة والفجيرة أيضاً.