شهدت اليوم، أول صلاة جمعة، موحدة بين ابناء الكويت سنة وشيعة، لإيصال رسالة إلى الإرهاب، الذي أدمى بلادهم الجمعة الماضية، مفادها أن الإرهاب لن يزيدهم إلا قوة ووحدة وتماسكاً وترابطاً.
وقررت وزارة الأوقاف، إقامة الصلاة الموحدة في المسجد الكبير بالعاصمة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية في البلاد، وستحمل خطبة الجمعة في عموم البلاد عنوان “رب اجعل هذا البلد آمناً”.
وذكر موقع “سكاي نيوز عربية” انه شارك في الصلاة، التي جرت في جميع مساجد البلاد، أمير الكويت وولي العهد ورئيس مجلس الامة ومجموعة من النواب والوزراء.
وألقى ليد العلي إمام وخطيب المسجد الكبير خطبة، هي الخطبة نفسها التي ألقيت في مساجد الكويت كلها والبالغ عددها 1400 مسجد، بحسب ما ذكر مراسلنا في الكويت.
وينظر إلى صلاة الجمعة الموحدة هذه باعتبارها أكثر شيء معبر عن الوحدة الوطنية في الكويت، بعد التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق وأسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة المئات بجروح.
وشهدت منطقة المسجد الكبير بالكويت تجهيزات أمنية غير مسبوقة، حيث تقوم الأجهزة الأمنية والقوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية بإجراء عمليات تفتيش لكل من يدخل المسجد ويتبعه تفتيش آخر يقوم به حراس المسجد.