أعلن الجيش المصري حرباً كبرى على الإرهاب في شمال سيناء بعد سلسلة هجمات على حواجز عسكرية، أسفرت عن مقتل أكثر من 70 من أفراد قوات الجيش والمدنيين.
وأدانت الإمارات الهجمات الإرهابية. وأكدت وزارة الخارجية في بيان وقوف الدولة الكامل قيادة وحكومة وشعباً مع الشقيقة مصر في مواجهة الإرهاب والتطرف، وإدانتها هذه الهجمات الإجرامية، مشددة على أن هذه العمليات الإرهابية الجبانة لن تثني مصر عن المضي قدماً في تحقيق الاستقرار ودحر الإرهاب.
وأضاف البيان أن الإمارات تؤكد تضامنها الكامل والتام مع مصر وتضع كل إمكانياتها لدعم جهودها لمكافحة الإرهاب والعنف الموجه ضدها وضد مواطنيها حتى يتم استئصاله والقضاء عليه. وحضت وزارة الخارجية المجتمع الدولي على التكاتف والتعاضد والقيام بمسؤولياته في مكافحة الجماعات الإرهابية والمتطرفة.
وقال رئيس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب، إن بلاده «في حالة حرب حقيقية». وكشف عن أن حكومته أقرت مجموعة من القوانين لمواجهة الإرهاب سيتم رفعها إلى رئيس الجمهورية.
وشنت المقاتلات المصرية، أمس ( الأربعاء )، غارات جوية على مواقع الإرهابيين في الشيخ زويد، فيما أعلن الجيش إنهاء حصار المسلحين لقسم شرطة المنطقة، كما أعلن مقتل نحو 100 من الإرهابيين، من بينهم 50 في القصف الجوي. وأكد مصدر أمني استمرار الاشتباكات والمواجهات المسلحة، وأن طائرات الأباتشي ومقاتلات (إف 16) تشارك في العملية.
وكشفت الداخلية المصرية في بيان مقتل 9 متهمين من تنظيم جماعة الإخوان، بينهم المحرك الأساسي للجان العمليات النوعية على مستوى مصر المطلوب ضبطه على ذمة 7 قضايا إرهاب، وأشارت إلى أن المتهمين ضلعوا في عمليات الاغتيال الأخيرة وخططوا لعمليات أخرى.