انتدبت طيران الإمارات سيتي بنك وستاندرد تشارترد بنك منسقين عالميين، ومديري قيادة مشتركة، لترتيب حملة عالمية تنطلق يوم غد (8 مارس) لمقابلة مستثمرين عالميين بشأن إصدار صكوك (سندات إسلامية).
وذلك بالمشاركة مع مجموعة من البنوك هي: بنك أبوظبي الإسلامي، BNP باريباس، بنك دبي الإسلامي، دبي الإمارات الوطني كابيتال، بنك ابوظبي الأول، HSBC، JP مورغان، وبنك نور الإسلامي. وسوف تستخدم طيران الإمارات حصيلة اكتتاب الصكوك لتمويل مختلف مشاريعها.
ودأبت طيران الإمارات على انتهاج وسائل متنوعة لتمويل مشترياتها من الطائرات الجديدة ومشاريع توسعاتها عبر العالم. وتعمل الناقلة وفق نموذج متين ناجح تجارياً، مع مسار حافل من الربحية والنمو المضطرد وسجل ائتماني قوي. وتبحث طيران الإمارات باستمرار عن فرص مبتكرة للتمويل في الأسواق العالمية، وتتطلع إلى العمل مع شركاء مصرفيين رئيسيين في أحدث إصداراتها.
وكانت طيران الإمارات قد استخدمت أسواق المال في أربعة إصدارات منذ عام 2011، بلغت حصيلتها الإجمالية 3.65 مليارات دولار أميركي (13.3 مليار درهم إماراتي)، منها أكثر من 50% في شكل صكوك. ومنذ عام 2010، سددت طيران الإمارات بالكامل استحقاقات ستة إصدارات سندات، بما فيها صكوك، بلغ مجموعها 10.4 مليارات درهم إماراتي (2.8 مليار دولار أميركي).
وفي عام 2015، جمعت طيران الإمارات 913 مليون دولار أميركي باستخدام صكوك لتمويل شراء طائرات، وشكّل ذلك وقتها أول تمويل صكوك من نوعه على مستوى العالم بضمان وكالة لائتمان الصادرات.
ونجحت طيران الإمارات خلال السنوات العشر الماضية، وفق هيكليات مبتكرة، في الوصول إلى أسواق الدين التقليدية والتمويل الإسلامي لتغطية 8% من احتياجاتها التمويلية. كما استخدمت الناقلة عقود التأجير التشغيلي والتمويل التجاري، بالإضافة إلى دعم وكالات ضمان الصادرات الأوروبية وبنك الاستيراد والتصدير الأميركي في إطار وسائلها المتنوعة للحصول على السيولة المالية.