ابوظبي – نبيل الكثيري
لست ممن يذهبون إلى دور السينما لمشاهدة الأفلام إلا في ما ندر ومؤخرا اخيرني أحدهم عن فيلم سينمائي إماراتي فلم أعطه الكثير من الاهتمام لقناعتي الشخصية ان السينما في كان ونحن في اللا مكان في ما يخص تلك الصناعة.
مرت الاسابيع تصادف أن كنت اتواجد مع اولادي عصر السبت الماضي في ياس مول وتحديدا امام السينما التي تتواجد فيه، فاسترعى انتباهي الملصق الخاص بالفيلم الذي سبق وأن سمعت عنه “عاشق عموري” وأكثر ما لفت انتباهي اسم مخرج الفيلم “عامر سالمين المري” والذي سبق لي متابعة محاولاته الإخراجية السابقة.
لم أتردد كثيرا وقررت مشاهدة الفيلم حيث وجدت في صالة العرض جمهورها لابأس به من الشباب، الذين ينتمون لنفس الفئة السنية لبطل الفيلم، وانقضت 90 دقيقة مدة عرض الفيلم تقريباً دون أن أشعر بها، وعندما غادرت رأيت نظرة الارتياح على وجوه المراهقين الذين كانوا يتعاملون بأصوات مرتفعة مبديين إعجابهم بالفيلم وببطل الفيلم.
وضع كاتب السيناريو والمخرج “عامر سالمين” نفسه بعاشق عموري امام مفترق صعب وتحدي كبير لان الابداع الذي شاهدته في التصوير والصوت والاخراج يجعله في مقدمة المخرجين في المنطقة ما سيجعل باقي المخرجين في مكان آخر ان لم يستطيعوا مجاراته وصنع افلام بمستوى رفيع كفيلم عاشق عموري.