تصدر هاشتاغ (#السعودية_و_الإمارات_مصير_مشترك) ترند «تويتر» في البلدين، محققاً 271 مليون مشاهدة في العالم خلال ساعات من إطلاقه، ووجَّه المغردون السعوديون والإماراتيون من خلاله رسائل حاسمة للأبواق الساعية إلى زرع الفتنة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وشقيقتها المملكة العربية السعودية، مشددين على أنَّ العلاقات بين البلدين هي علاقات أخوية لا يمكن بحال من الأحوال أن تهتز بفعل محاولات خسيسة لإحداث الفتنة بين البلدين.
وكتب الإعلامي منصور الخميس في تعليقه: «يحاولون استفزازنا ظناً منهم بأنهم يدقون إسفين بين أخوة الحزم والعزم.. نبشركم بأن عيال زايد محل النفس والإمارات والسعودية بلد واحد، وكل منهم يسد مكان الثاني».
وتذكّر الإعلامي السعودي، مهدي العبار العنزي، موقفاً جمعه بالملك الراحل فهد والمغفور له الشيخ زايد -رحمهما الله- بقوله: «لن أنسى ذلك الموقف عندما قال لي الفهد: سلّم على الشيخ زايد، فقلت: نعم إنه ضيف البلاد؛ فقال: لا، نحن الضيوف، وزايد صاحب الدار».
وأنشد الشاعر السعودي فيصل الباهلي شعراً في حب البلدين، قال فيه: «من بيننا ودّ وتكاتف ووقفات.. محبة إخوان وعلاقة وثيقة.. حب السعودية وحب الإمارات.. يصعد ما بين الثانية والدقيقة».
فيما أكد الإعلامي الإماراتي خالد بن ضحي: «ما يجمع السعودية والإمارات هو المصير المشترك، والرؤية التوافقية للمستقبل، والوقوف في وجه التحديات التي تواجه المنطقة ككل».
من ناحيته، أبدى “محمد عبدالمجيد” الرئيس التنفيذي لصحيفة “نبض الإمارات” سعادته بفطنة الشعبين للمؤامرات التي تحاك ضدهما بقوله: «حاوَلوا ويحاولون وبيحاولون زرع الفرقة بينا؛ لكن أذكى شعبين في الوطن العربي هم السعودي والإماراتي، مستوى عالٍ جداً في الوعي لهذه المؤامرات؛ فمهما حاولوا بتبقى #السعوديه_الامارات_بلد_واحد، لأن عدونا واحد، وصديقنا واحد، ونسبنا واحد، ومصيرنا واحد».
أما الكاتب «علي ليتيم» فقال: «السعوديه_الامارات_بلد_واحد في قوة علاقتهما، التي هي بمثابة صمام الأمان للأمن القومي الخليجي والعربي الإسلامي في ظل المخططات المعادية للمنطقة؛ نظراً لثقل الدولتين عربياً ودولياً؛ فقوة تعاونهما ووجودهما حماية للمنطقة مما يحاك ضدها».
وأشار الكاتب هاني مسهور إلى أن أحداث عدن أثبتت متانة العلاقات السعودية الإماراتية، وكشفت الأحداثُ المتربصين بالرياض وأبوظبي».
بينما هاجم نايف النظام القطري الذي حاول الوقيعة بين البلدين؛ إذ قال: «تنظيم الحمدين حاول جاهداً التشكيك في وحدة البلدين، وإيقاد الفتنة، من خلال القنوات الإعلامية القطرية والإخوانية».
من ناحيته، أبدى الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لأبحاث الشرق الأوسط «أمجد طه» اندهاشه من العلاقة العكسية بين فرحة الأصدقاء والمحبين، وحزن الأنظمة المعادية لمتانة العلاقات السعودية الإماراتية: «السعودية_الامارات_بلد_واحد لا أعرف لمَ هذه الكلمات تُفرح الأمة والشعب في #عدن والأحواز، وتُزعج نظام الدوحة، وتُحزن حوثيي صنعاء وأقزام طهران؟».
ولفتت الإعلامية اليمنية سارة إلى أن التحالف بين البلدين قوة للأمة الإسلامية بأسرها: «التحالف الأصيل بينهما يشكل قوة للأمة الإسلامية جمعاء، لا يطعن بتحالفهما ولا يشكك بتماسكه إلا حاقد أو إخونج أو موالٍ لتنظيم الحمدين، هذا التنظيم المتحالف مع إيران ضد العرب والذي له علاقة قوية بإسرائيل، صار عاجزاً على الأرض بفعل المقاطعة وبفشل مؤامرته في عدن».
وقال رامي: «لا يسعنا إلا أن نتذكر مقولة الشيخ زايد حينما قال الإمارات مع السعودية قلباً وقالباً».
وقال المغرد عبد الرحمن: «سنظل إخوة للنخاع، ولن يستطيع أحد أن يغير فينا شيئاً». أما عبد الله فاختصر الوضع بالقول: «الحزم والأمان» في إشارة إلى السعودية والإمارات. من ناحيته، كتب اليحي: «قيادة المملكة والإمارات قريبة جداً من بعضها البعض والشعب توارث هذا الترابط».
شهد «هاشتاغ» (#السعودية_و_الإمارات_مصير_مشترك) على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» زخماً كبيراً، مع تهافت الآلاف من مواطني الإمارات والسعودية على تأكيد متانة العلاقات بين البلدين، وكانت الردود والتعليقات أشبه بملحمة أخوية؛ إذ أكّد المشاركون في الهاشتاق أنّ الذين يحاولون إحداث وقيعة بين الدولتين، ويجنّدون أبواق الفتنة والشر من أجل هذا الغرض، لن ينجحوا في ذلك أبداً، مشيرين إلى أن ما يربط الرياض وأبوظبي هو مصير مشترك.