نظمت جائزة زايد لطاقة المستقبل، وهي جائزة دولية تمنحها دولة الإمارات لتكريم الإنجازات في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة، جلسة حوارية ضمت نخبة من القادة والمبتكرين والرواد في العالم لبحث ومناقشة تأثير التقنيات الجديدة والمبتكرة على قطاع الطاقة المتجددة ومزيج الطاقة العالمي.
شارك في الجلسة التي عقدت على هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة كل من: كريستوف أوسترمان، الرئيس التنفيذي لشركة سونين؛ وبول سميث لوماس، الرئيس التنفيذي لشركة براكتيكال أكشن؛ والدكتور منار المنيف، الرئيس التنفيذي للطاقة المتجددة بشركة جنرال إلكتريك بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا؛ وشوجي ناكامورا، أستاذ المواد والهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب في جامعة كاليفورنيا بسانتا باربرا.
وقال زاكاري شاهان، مدير الجلسة الحوارية، ومدير ورئيس تحرير موقع «كلين تكنيكا» (CleanTechnica) الإلكتروني المتخصص بأخبار الطاقة النظيفة، ورئيس شركة «إمبورتنت ميديا»: «لقد لمسنا بالفعل تأثير الابتكارات التقنية الحديثة والناشئة على نمو مصادر الطاقة الموزعة، وذلك عبر توليد الطاقة على نطاق صغير باستخدام الألواح الشمسية على أسطح المنازل وتوربينات الرياح. ويتيح إدخال الرقمنة على تقنيات الطاقة جمع البيانات وتحليلها، مما يعزز استقرار عملية إدارة مصادر الطاقة المتجددة وتوزيعها. ولا تقتصر أهمية هذه الابتكارات التقنية على أثرها الإيجابي على البيئة في العالم فحسب، بل تقترب بالعالم أكثر نحو تحقيق أمن الطاقة من خلال توفير مصادر طاقة ذات تكلفة منخفضة وإمدادات مستقرة».
وتعليقاً على دور الجائزة وتأثيرها الإيجابي، قالت الدكتورة نوال الحوسني، مدير إدارة جائزة زايد لطاقة المستقبل: «لطالما ساهمت التكنولوجيا المبتكرة، وتحديداً على مدى العقد الماضي، في إحداث تأثير إيجابي يسهم في تحسين الظروف المعيشية للناس. وبالرغم من التقدم الكبير الذي شهده قطاع التكنولوجيا النظيفة خلال السنوات العشر الماضية، فإننا نتوقع في ضوء وتيرة التطور التي يشهدها هذا القطاع حدوث قفزات نوعية لا يمكننا تخليها اليوم».