|  آخر تحديث ديسمبر 6, 2017 , 21:38 م

ليفربول يبحث عن نقطة الدور الثاني في «الأبطال»


ليفربول يبحث عن نقطة الدور الثاني في «الأبطال»



سيكون ليفربول الإنجليزي، المتألق محلياً في الآونة الأخيرة، بحاجة إلى نقطة من مباراته وضيفه سبارتاك موسكو الروسي لكي يضمن اليوم بطاقة تأهله إلى الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وفي ظل الأداء الهجومي الملفت الذي يقدمه مؤخراً رجال المدرب الألماني يورغن كلوب بقيادة المصري محمد صلاح، لا يبدو الفوز بعيداً عن متناولهم في مباراة الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة، وفي حال تحقق ذلك سيحسم «الحمر» الصدارة لصالحهم بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى.

ويتصدر ليفربول الترتيب برصيد 9 نقاط وبفارق نقطة أمام اشبيلية الإسباني الذي أجبر فريق كلوب على التعادل 3-3 في الجولة السابقة بعدما كان متخلفاً بثلاثية نظيفة وأجل بذلك تأهله، فيما يحتل سبارتاك موسكو المركز الثالث برصيد 6 نقاط ما يعني أن الفريق الروسي بحاجة إلى الفوز في «أنفيلد» ليحصل على بطاقته (تعادل مع ليفربول ذهابا 1-1).

وتبدو جميع الظروف ملائمة لكي يحجز ليفربول بطاقته إلى الدور الثاني للمرة الأولى منذ موسم 2008-2009، لاسيما إذ قدم أداء مماثلا لذلك الذي قدمه في مباراتيه الأخيرتين في الدوري المحلي حين اكتسح ستوك سيتي 3-صفر وبرايتون 5-1. وبعد تحقيقه خمسة انتصارات في مبارياته الست الأخيرة، عاد ليفربول إلى المراكز الأربعة الأولى (رابعاً) في الدوري الممتاز للمرة الأولى منذ أغسطس.

ويقدم فريق كلوب أداء هجومياً ملفتاً بعدما وجد طريقه إلى الشباك 25 مرة في مبارياته الثماني الأخيرة في جميع المسابقات، ما دفع مدرب برايتون كريس هيوتون إلى القول بعد خسارة السبت أمام ليفربول بأن الأخير «أفضل فريق واجهناه هذا الموسم».

 

وتألق ليفربول على الصعيد الهجومي ليس محصوراً بالوافد الجديد من روما الإيطالي المصري محمد صلاح الذي سجل 12 هدفاً في مبارياته الـ15 الأولى في الدوري هو أمر لم يحققه لاعبون مثل الأوروغوياني لويس سواريز أو الإسباني فرناندو توريس في صفوف «الحمر»، و17 في 22 مباراة خاضها في جميع المسابقات، أو صانع الألعاب المميز البرازيلي فيليبي كوتينيو، بل يتألق أيضاً مواطن الأخير روبرتو فيرمينو الذي سجل ثنائية في مباراة السبت، رافعاً رصيده إلى 11 هدفاً في جميع المسابقات.

وأشاد كلوب بفيرمينو قائلا «روبرتو سجل مرتين، لكن ما قام به قبل التسجيل هو ما أثار إعجابي بصراحة»، مضيفاً لصحيفة «ليفربول ايكو»: «في جميع الهجمات المرتدة، كان هو من استخلص الكرة في أغلب الأحيان».

كما يضم هجوم ليفربول السنغالي المميز ساديو مانيه الذي سيكون في التشكيلة الأساسية للفريق في مباراة سبارتاك موسكو، بحسب ما أكد كلوب الذي أجرى 54 تغييراً على تشكيلته الأساسية في المباريات الـ15 التي خاضها الفريق في الدوري الممتاز، بهدف تجنب ما حصل الموسم الماضي عندما دخل «الحمر» إلى الشهر الأول من العام الجديد وهم مرهقون، ما جعلهم يكتفون بفوز يتيم في 10 مباريات.

وفي المباراة الأخرى، سيكون اشبيلية بحاجة أيضاً إلى التعادل أمام مضيفه ماريبور السلوفيني لكي يضمن تأهله، كما أنه سيتأهل في حال الخسارة، شرط عدم فوز سبارتاك على ليفربول.

كما سينهي النادي الأندلسي الدور الأول في الصدارة في حال فوزه وتعثر ليفربول.

 

 

وبعدما ضمن تأهله وصدارة المجموعة السادسة، يحل مانشستر سيتي، متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، ضيفاً ثقيلاً على شاختار دانييتسك الأوكراني على ملعب «ميتاليست ستاديوم» في خاركيف المعتمد من قبل أصحاب الأرض نظراً للوضع الأمني في دانييتسك وشرق البلاد.

ويحتاج شاختار إلى تجنب الهزيمة أمام رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا لكي يحسم البطاقة الثانية، أو إلى تعثر نابولي الإيطالي أمام مضيفه فيينورد روتردام الهولندي. ولن تكون مهمة شاختار سهلة بتاتا أمام فريق متألق فاز بجميع مبارياته الخمس في المسابقة حتى الآن.

وخرج أيضاً منتصراً من مبارياته الـ13 الأخيرة في الدوري المحلي الذي يتصدره بفارق 8 نقاط عن اقرب ملاحقيه بعدما حصد 43 نقطة من أصل 45 ممكنة.

وسيتطلع نابولي إلى سيتي «الحصان الرابح» لكي يسدي له خدمة بالفوز على مضيفه الأوكراني، لكن على الفريق الإيطالي الذي خسر صدارة الدوري المحلي في نهاية الأسبوع لمصلحة انتر ميلان بسقوطه على ارضه أمام يوفنتوس (صفر-1)، التركيز أولاً على مباراته مع فيينورد الذي سيحاول توديع البطولة بفوز شرفي بعدما فشل في الحصول على أية نقطة من مبارياته الخمس.

وفي المجموعة السابعة، يتصارع بورتو البرتغالي ولايبزيغ الألماني لانتزاع البطاقة الثانية بعدما حسمت الأولى والصدارة لمصلحة بشكتاش التركي.

وتبدو الأفضلية لمصلحة بورتو الذي يحتاج للفوز على أرضه ضد موناكو بطل فرنسا الذي فقد الأمل حتى في الحصول على المركز الثالث ومواصلة مشواره القاري في «يوروبا ليغ» كونه يملك نقطتين فقط، أو إلى تحقيق نفس نتيجة لايبزيغ مع ضيفه بشكتاش، لأن الفريق البرتغالي يملك أفضلية المواجهتين المباشرتين مع الوافد الجديد إلى البطولة القارية.

وعلى ملعب «سانتياغو برنابيو»، يتواجه ريال مدريد الإسباني، بطل النسختين الأخيرتين، مع ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني في قمة هامشية، وذلك لأن النادي الملكي حسم تأهله كوصيف للمجموعة الثامنة خلف توتنهام الإنجليزي الذي ضمن الصدارة بفارق المواجهتين المباشرتين.

 

 

سيحاول دورتموند الذي عانى الأمرين محلياً وقارياً، أن ينقذ موسمه ورأس مدربه الهولندي بيتر بوس ومواصلة المشوار القاري في «يوروبا ليغ»، وهذا الأمر سيتحقق حتى في حال تلقيه هزيمته الرابعة على يد ريال، شرط خسارة ابويل نيقوسيا القبرصي على ملعب «ويمبلي» أمام توتنهام، وهو أمر مرجح جداً.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com