وإن الْحَالُ مِنَ الْمَحَالِّ فَكَيْفَ إِنْ كَانَ الْحَالُ يُرِيدُ أَنْ يُحَالَ ؟!
وَإِنْ كَنَّتْ بِلَا أَنَا ومازاد الْهَوِيَّ زَادٌ وَلَا بَقِّيٌّ !!
رُوِحَ حَيَاةُ دَامَتْ كَمَا هِي،، فَمَا بَالُ الْكَرَوَانِ فِي سَمَاءِ اللَّيْلِ يُنَادِي عَنْ مِنْ سقله الْأَمَلَ أَرِضَا !!
وَمَعَ ذَلِكَ تُمَضِّيَ الْحَقِيقَةُ فِي كَهْف مُظْلِمٍ لَا يَعْرُفَ نِيَّتُهُ إلا عَالَمَ الْغُيُوبُ،،
تَرِي الْخَفِيَّةُ بإحساس صَامِتَ مذلول ،،، أُخَفِّيَ الْحَق إِثْم الصُّدُقِ الصَّدُوق ،،
ِ وَلَا مِنْ عَبْدِ يُصَدِّقُ مَا تِرَاهُ الْعُيُونَ ،،
فَلَا تَجَادُلٌ فِي أَمَرِّ سَكَنِ أَرْضِ الْوَاقِعِ ومازالو هُمْ يَكْذِبُون !!َ
بقلم: رشا سعد – ( مصر )
1 التعليقات
mohamed essam
2017-11-04 at 12:24 م (UTC 4) رابط التعليق
ما شاء الله مقالاتك كويسة جدا ومعبرة
(0) (0)