في حب الإمارات وحب حكيم العرب زايد الخير طيب الله ثراه وفي عام الخير شهادات إبناء حريصين على الأبناء والبلاد علمها لهم القائد الحكيم زايد الخير طيب الله ثراه وزرعها فيهم فأنبتت بذور محبة للوطن وأبنائه .
وقد ارتبط اسم الشيخ زايد رحمه الله بعمل الخير والبذل والعطاء، وتعزيز مفهوم الهوية الوطنية والإعلاء من قيم العمل الإنساني الذي كان زايد يحرص عليها ويسعى إليها بأياديه البيضاء داخل الوطن وخارجه.

أولى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، جل اهتمامه لرعاية ثروة الوطن من الشباب، وكان يقول “إننا ننتظر من الشباب ما لم ننتظره من الآخرين ونأمل من هذا الشباب أن يقدم إنجازات كبرى وخدمات عظيمة تجعل هذا الوطن دولة حديثة وبلداً عصرياً يسير في ركب العالم المعاصر”. وحرص على دعوتهم باستمرار إلى التسلح بالعلم والأخلاق حتى يسهموا بدورهم في خدمة الوطن وأن يلموا بالماضي وظروفه الصعبة والمشاق التي عاشها آباؤهم وأجدادهم ليلموا بحاضرهم ويستشرفوا آفاق مستقبلهم.. وكان “رحمه الله” يردد دوما “أن الآباء هم الرعيل الأول الذين لولا جلدهم على خطوب الزمان وقساوة العيش لما كتب للأجيال الوجود على هذه الأرض التي ننعم اليوم بخيراتها” ومن اقواله أننا في الإمارات نبني الأنسان فيبني الوطن فكما احب شعبه وأبنائه فأحبوا تعاليمه ومشوا على مسيرته بغيابه ..

ومن الشهادات شهادة الدكتور سعيد على لحه الشحي مؤسس قرية زايد رأس الخيمة لأبناء الإمارات
كيف يجب على الأبناء حب البلاد وتوجه بالقول

بِسْم الله الرحمن الرحيم
ابنائي أبناء دوله الإمارات العربية المتحدة
إن دولتنا سفينه قبطانها سيدى صاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدوله وأخوانه حكام الإمارات وبإسناد من سيدى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد ابوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحه وأخوانه أولياء العهود وبحارتها أبناء دولة
الإمارات العربية المتحدة الأشاوس
إن سفينتنا يقودها ربان وقادة لهم رؤية حكيمة ويبحرون بنا في بحر هذه الحياة المتلاطم بأمواجه القوية العاتية بمحبة وسلام وامان ! نسأل الله تعالى أن يحفظ هذه السفينة وربانها وكل من عليها ويحفظنا.
وإننا لنرى السفن من حولنا تغرق! أو توشك أن تغرق! أو قد غرقت او في طريقها للغرق؛ إن لم يتداركها أصحابها وأهلها بعد رحمة من الله بهم!
و سفينتنا، بفضل من الله ورحمة،وفضل القياده الحكيمه وفضل ابنائها والمقيمين المخلصين عليها
فإياكم أن تسمحو لعدو أو مفسد، أو حاقد، أو حاسد، أو طامع، أو سفيه، أو جاهل، أن يخترق السفينة أو يقترب منها.
وقد عجزوا أن يأتوها من الخارج، فإياكم أن تكونوا لهم عونًا من الداخل، فنغرق سفينتنا بأيدينا!
فنصبح كمن قال الله فيهم: (يخربون بيوتهم بأيديهم…)
فلنصلح ولا نتبع سبيل المفسدين!
فأنتم مسؤولين أمام الله وامام قيادتكم وأبنائكم.
ويحفظ دوله الامارات العربيه من كل مكروه وارجو الراحة للجميع والنهوض فى بلدنا الى الامام بالتعاون مع قيادتنا لحمايه ديارنا وأسرنا من الدمار
فهكذا هم ورثة زايد طيب الله ثراه مدارس حب للمواطن والوطن