المرأة هي الأم والجدة ، الخالة والعمة ، الإبنة والحفيدة ، الزوجة والصديقة ، الموظفة والزميلة
المرأة هي الحياة ذاتها ، كيف لا ؟!
وقد كرمها الله في كتابه الحكيم ، وأنزل بها سورة كاملة سميت بسورة النساء …
كانت المرأة وستظل سنداً للرجل ، فهما يكملان بعضهما البعض ، لم تبخل يوماً بمواقفها وإنجازاتها ومبادراتها ، حيث كانت تقف مع الرجل جنباً إلى جنب ، وتسانده بجميع المواقف ، فهي داعم قوي ، يستلهم الجميع منها القوة والطاقة والعمل …
لربما غيب دور المرأة في حقبة زمنية معينة ، نتيجة لظروف لربما كانت إجتماعية أو إقتصادية أو سياسية ، ولكن من فضل الله تعالى علينا ، أنه أكرمنا بولاة أمر يتميزون بالوعي وبعد النظر في جميع الأمور ..
صحيح أن المرأة لاتتوانى عن دورها البارز والفعال من الزمن الغابر والى الأن، حيث كانت تربي أجيال وتعدهم رجال ، وتقوم بأعمال يدوية لتساند الرجل وتتحمل معه أعباء الحياة ، حتى في الاعمال التي تتلائم مع بنية الرجل الجسديه لم تتوانا وتتردد في مشاركته، بل كان لها الأثر الجميل ، أينما حطت خطاويها ..
وها هي اليوم تشغل أكبر وأعلى المناصب ، حيث شغلت مناصب بالدولة إلى أن وصلت إلى السفارة والوزارة والمجلس الوطني ، فلم تقتصر نظرتها إلى المعلمة والطبيبة والمهندسة ، بل أصبحت تجوب السماء كقائد طائرة لنقل الركاب او تلك التي تذود عن حمى الوطن وغيرها من المناصب والوظائف التي ساهمت في رقي ورفعة هذا البلد ، وهذا كله بفضل والدنا وقائدنا سمو الشيخ : زايد بن سلطان آل نهيان ، رحمة الله عليه ، حيث كان يهتم بالمرأة منذ نعومة أظافرها إلى أن تخرجت وتوظفت في أسمى الوظائف بالدولة ، وكذلك الداعم الأكبر للمرأة الإماراتية هي أم الإمارات ، سمو الشيخة : فاطمة بنت مبارك حفظها الله ورعاها ، وسمو الشيخ : محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله ، حيث قال كلمته الشهيره ، نحن نمكن المرأة بالمجتمع …
نعم ؛ لله درك أيتها المرأة الإماراتية ، ما أروعك وما أبدعك ، كم نحن فخورون بك وبسمو أخلاقك …
بقلم: خولة الطنيجي – ( الامارات )