أعلنت موانئ دبي العالمية، المحفز الرائد للتجارة العالمية، اليوم عن تحقيق نتائج مالية قوية من محفظة أعمالها العالمية خلال الأشهر الستة الأولى من العام والمنتهية في 30 يونيو 2017، مسجلة- على أساس التقارير المحاسبية- نموا في العائدات بنسبة 9.6% فيما نمت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 4.2%، وبلغ هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 53.4% محققة أرباحا عائدة لمالكي الشركة قبل البنود المتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل[1] بلغت606 مليون دولار وعائدات للسهم الواحد بلغت 73.0 سنتا أمريكيا.
وعلى أساس المقارنة المثلية نمت العائدات بنسبة 3.0% وزادت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 7.0%، وبلغ هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 54.8%، كما نمت الأرباح العائدة لمالكي الشركة بنسبة 15.8% بما يعكس تحسن المناخ التجاري.
أبرز النتائج
بلغت العائدات2,295 مليون دولار (بنسبة نمو 9.6% على أساس التقارير المحاسبية و 3.0 % على أساس المقارنة المثلية)
يعود نمو العائدات بنسبة 9.6% إلى النمو القوي في أحجام المناولة عبر المناطق الجغرافية الثلاثة لموانئ دبي العالمية
نمت العائدات على أساس المقارنة المثلية بنسبة 3.0% مدفوعة بنمو العائدات الإجمالية من بضائع الحاويات بنسبة 4.2%
بلغت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والإستهلاك1,225 مليون دولار؛ وبلغ هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والإستهلاك 53.4% (بلغ هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والإستهلاك على أساس المقارنة المثلية 54.8%)
سجلت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك في النصف الأول من العام ارتفاعا بنسبة 4.2 وبلغ هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 53.4 %، في حين سجلت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس المقارنة المثلية ارتفاعا بوتيرة أسرع بنسبة 7.0% ما أدى إلى تحقيق هامش أرباح بلغ 54.8%
بلغت الأرباح خلال الفترة العائدة لمالكي الشركة 606 مليون دولار
أدى النمو القوي في الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى زيادة بلغت 15.8% في الأرباح العائدة لمالكي الشركة قبل البنود المتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل على أساس المقارنة المثلية ولكن هذه الأرباح حافظت على أستقرارها على أساس التقارير المحاسبية) ( % -0.3
تدفق نقدي قوي وميزانية قوية وترقية التصنيف الإئتماني
بلغ النقد من الأنشطة التشغيلية1,009 مليون دولار مقارنة بـ 905 مليون دولار في النصف الأول من 2016.
انخفضت المديونية (نسبة صافي الدين إلى الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب الإهلاك والإستهلاك) إلى 2.6 مرة (من 2.8 مرة كما في 31 ديسمبر 2016)
تم رفع التصنيف الإئتماني لموانئ دبي العالمية من قبل وكالة “فيتش” من درجة BBB إلىBBB+ مع استقرار التوقعات ، وذلك بعد قيام وكالتي “فيتش” و”موديز” برفع التصنيف درجة خلال العام الماضي.
مواصلة الاستثمار في أصول نوعية تتميز بديناميكيات عرض وطلب قوية
بلغت نفقاتنا الرأسمالية خلال النصف الأول من العام 595 مليون دولار عبر محفظة أعمالنا
لم يطرأ أي تغيير على خطتنا الانفاقية لعام 2017 ونتوقع أن يصل انفاقنا الرأسمالي خلال العام إلى 1.2 مليار دولار مع الاستثمارات المخطط لها في جبل علي (الإمارات) و”لندن غيتواي” (المملكة المتحدة) و”برنس روبرت” (كندا) و”بربرة” (أرض الصومال).
قامت شركة “بي أند أو ماريتايم” التابعة لموانئ دبي العالمية بالاستحواذ على مشغل الخدمات البحرية الأسباني “رايسر” من أجل تطوير خدمات المجموعة البحرية وزيادة الخدمات المكملة وذات الصلة في إطار تنويع وتقوية أنشطتها.
التحسن في التجارة العالمية ومكاسب الحصة السوقية
شهد النصف الأول من العام 2017 تحسنا في مناخ التجارة العالمية وفي حصتنا السوقية من التحالفات الجديدة لخطوط الشحن التي دفعت نمو أحجام المناولة في الربع الثاني من العام
سجلت مناطقنا الثلاثة أداء قويا
إننا في موقع جيد يؤهلنا لتلبية توقعات السوق لكامل عام 2017
وفي تعليقه على هذه النتائج، قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية:
“يسرنا الإعلان عن نتائج مالية قوية في النصف الأول من 2017 حيث بلغت الأرباح خلال الفترة العائدة لمالكي الشركة606 مليون دولار ونمت العائدات على أساس المقارنة المثلية بنسبة 15.8%. بلغت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والإستهلاك1,225 مليون دولار وحافظت هوامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على نسبة تفوق 50%.
ومن المشجع أن نشهد عقب فترة مليئة بالتحديات،انتعاشا في التجارة العالمية خاصة في الربع الثاني من العام. هذا، مقرونا بمساهمة استثماراتنا الأخيرة في “ياريمشا” (تركيا) و”لندن غيتواي” (المملكة المتحدة) و”روتردام (هولندا) و”جواهر لال نهرو” في مومباي (الهند) أدى إلى تحقيق نمو في أحجام المناولة فاق توقعات السوق.
بلغ انفاقنا الاستثماري في مواقع نمو رئيسية في السوق 595 مليون دولار خلال النصف الأول من العام، كما أعلنا عن استثمار ما يفوق 170 مليون دولار في استحواذات في أعمالنا البحرية ما يوفر فرص نمو بارزة ويؤهلنا لتحقيق استراتيجيتنا الهادفة إلى تعزيز الخدمات المرتبطة بالموانئ والاستفادة من إمكانات النمو في القطاع على المديين المتوسط والطويل.
حافظت ميزانيتنا على قوتها إذ نواصل توليد مستويات مرتفعة من النقد ما يتيح لنا الاستثمار في النمو المستقبلي في محفظة أعمالنا القائمة ويمنحنا المرونة الكافية للقيام ياستثمارات جديدة في حال توفر الفرص المناسبة، إضافة إلى تحقيق عوائد مجزية لمساهمينا على المدى المتوسط. ” نتوقع أن يحافظ نمو أحجام المناولة على مستويات أعلى في النصف الثاني من عام 2017. بشكل عام، إن الأداء المالي الثابت في النصف الأول جيد يعزز ثقتنا بقدرتنا على تلبية توقعات السوق لكامل العام “.
البيانات الاستشرافية
تحتوي هذه الوثيقة على بعض البيانات “الإستشرافية” التي تعكس من ضمن أمور أخرى وجهات النظر السائدة حالياً حول أسواقنا وانشطتنا وآفاقنا. وبطبيعتها فإن البيانات الاستشرافية تتضمن مخاطر وعدم يقين حيث أنها مرتبطة بأحداث مستقبلية وظروف قد تحدث أو لا تحدث وتكون خارجة عن نطاق سيطرة موانئ دبي العالمية (مثل الظروف السياسية والإقتصادية والسوقية المتغيرة). قد تختلف النتائج الفعلية إلى حد بعيد عن تلك التي تم التعبير عنها أو الإشارة إليها في بيانات استشرافية كهذه. إن أية بيانات استشرافية صادرة عن موانئ دبي العالمية أو بالنيابة عنها تعبر عن الفترة الزمنية التي صدرت خلالها ولا تقدم أية ضمانات خاصة بهذه البيانات فيما يتعلق بكمالها أو دقتها أو الأساس الذي قامت عليه. باستثناء الحد المنصوص عليه قانونا فإن موانئ دبي العالمية غير ملزمة بمراجعة وتحديث البيانات الإستشرافية لتعكس أي تغيير في توقعات موانئ دبي العالمية سواء ما يختص بتغييرات في المعلومات أو الأحداث أو الظروف والشروط التي بنيت عليها هذه البيانات.
بيان رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة
شهد النصف الأول من 2017 تحسنا في التجارة العالمية وحققت موانئ دبي العالمية نموا قويا في أحجام المناولة مع بدء مساهمة استثماراتنا الاستراتيجية الجديدة في نمو الأحجام. وواصل أداؤنا المالي تحقيق نمو قوي حيث بلغت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والإستهلاك 1,225 مليون دولار وبلغت الأرباح خلال الفترة العائدة لمالكي الشركة606 مليون دولار، ما يعزز مجددا من صحة اعتقادنا بأن التركيز على تشغيل محفظة أعمال متنوعة مع التركيز على الأسواق الأسرع نموا وعلى بضائع المنشأ والمقصد يحقق نموا متفوقا في العائدات ويعزز القيمة للمساهمين.
شهدت الأشهر الستة الأولى من العام العديد من التطورات منها تعزيز حصتنا في “بوسان” في كوريا الجنوبية وتحسن مساهمة المنطقة الحرة لجبل علي واستقطاب موانئ دبي العالمية في المملكة المتحدة جميع عمليات الاتحاد العالمي لشحن الحاويات “التحالف” على خظ آسيا-أوروبا، إلى موانئنا في لندن-غيتواي وساوث هامبتون. إضافة إلى ذلك، شهدنا مع تشكيل التحالفات الجديدة لخطوط الشحن في أبريل، مكاسبا في الحصة السوقية عززت نمو أحجامنا في الربع الثاني من العام. ساهمت هذه التطورات في نمو محفظة أعمالنا وتمكنا من تحقيق نمو في العائدات على أساس المقارنة المثلية ما يبين اتباعنا لاستراتيجية صحيحة وامتلاكنا للطاقة الاستيعابية المناسبة في أسواق رئيسية.
قمنا في النصف الأول من العام 2017 باستثمار 595 مليون دولار ضمن محفظة أعمالنا في الأسواق التي تتمتع بدينامكيات عرض وطلب قوية.
في مرفقنا الرئيسي في جبل علي في الإمارات، قمنا في يوليو الماضي بإضافة 1.5 مليون حاوية نمطية إلى المحطة 3 إذ يواصل جبل علي العمل بمعدلات إشغال مرتفعة كما أن التوقعات بتعافي أحجام المناولة على المدى المتوسط إيجابية خاصة مع الاستعداد لاستضافة إكسبو دبي 2020.
علاوة على ذلك قمنا مع بدء استقبال سفن التحالف، بافتتاح المرسى الثالث في محطتنا في لندن غيتواي مضيفين طاقة استيعابية قدرها 0.8 مليون حاوية نمطية، كما أضفنا طاقة استيعابية في “برنس روبرت” في كندا و”بربرة” في أرض الصومال.
إن ميزانيتنا القوية والمديونية المنخفضة نسبيا يمنحنا المرونة لمواصلة استكشاف فرص النمو في قطاع الموانئ والأسواق الأخرى ذات الصلة. نسعى إلى مواصلة زيادة الطاقة الاستيعابية في أسواق النمو الرئيسية مع المحافظة على الهيكلية الحالية لمحفظة أعمالنا والتي تركز بنسبة 70% على بضائع المنشأ والمقصد و75 % على الأسواق الأسرع نموا.
بيان المدير المالي للمجموعة
حققت موانئ دبي العالمية نتائج مالية قوية في النصف الأول من 2017 وواصلت توليد النقد حيث بلغت الأرباح العائدة لمالكي الشركة 606 مليون دولار. بلغت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والإستهلاك 1,225 مليون دولار في حين بلغ هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والإستهلاك 53.4%. نمت العائدات على أساس التقارير المحاسبية بنسبة 9.6% لتبلغ2,295 مليون دولار مدفوعة بالنمو القوي في أحجام المناولة عبر مناطقنا الجغرافية الثلاثة.
ومن الجدير بالذكر أن نتائجنا المالية تأثرت بانضمام “بوسان” في كوريا الجنوبية إلى محفظة المحطات الموحدة بعد زيادة حصتنا في شركة “بوسان نيوبورت المحدودة” والتي كانت تعد سابقا من الشركات التابعة والمشاريع المشتركة، بالمقارنة مع نتائجنا المالية في النصف الأول من 2016 والتي عززتها بشكل رئيسي التحركات المواتية لأسعار صرف العملات.
وكما جرت العادة نقوم بتوفير التحليل المالي على أساس المقارنة المثلية التي تعد انعكاسا أكثر دقة لأداء أعمالنا الأساسي. نمت العائدات على أساس المقارنة المثلية في النصف الأول من 2017 بنسبة 3.0% في حين أن الأحجام الموحدة نمت بنسبة 4.7% مؤدية إلى تحقيق نمو في الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والإستهلاك بنسبة 7.0% على أساس المقارنة المثلية وهامش أرباح معدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والإستهلاك بلغ 54.8% بالإضافة إلى تحقيق نمو بنسبة 15.8% في الأرباح العائدة لمالكي الشركة قبل البنود المتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل.
يعزى النمو في العائدات على أساس المقارنة المثلية بشكل رئيسي إلى الزيادة في العائدات الإجمالية من بضائع الحاويات والتي بلغت 4.2% خاصة العائدات من عمليات شحن وتفريغ بضائع الحاويات التي نمت بنسبة 5.3% على أساس المقارنة المثلية. انخفضت العائدات الإجمالية لكل حاوية نمطية بنسبة 1.6% على أساس المقارنة المثلية بسبب مناولة مزيجا من البضائع الأقل ملاءمة.
قمنا خلال النصف الأول من 2017 بتسديد 250 مليون دولار قيمة قرض طويل الأجل قبل موعد استحقاقه في يوليو، في حين قمنا بتسديد مبلغ 387 مليون دولار المتبقي من الصكوك المستحقة في يوليو 2017 البالغ سعر فائدتها 6.25% في موعد استحقاقه.
علاوة على ذلك استلمنا المبلغ النقدي من التسييل الجزئي لأصولنا الكندية كجزء من شراكتنا الاستثمارية مع “لا كيس دي ديبو إي بلاسمان دو كيبك” (سي دي بي كيو). بشكل عام فإن مديونيتنا المنخفضة بواقع 2.6 مرة تمنحنا المرونة لدعم نمونا سواء من خلال تعزيز أعمالنا القائمة أو الاستثمار في فرص جديدة في حال توفرها بأسعار جذابة.
استثمرنا خلال النصف الأول من العام 595 مليون دولار في أسواق رئيسية منها مشاريع في ميناء جبل علي والمنطقة الحرة في الإمارات، و”لندن غيتواي” في المملكة المتحدة و”برنس روبرت” في كندا. قمنا بإضافة 0.8 مليون حاوية نمطية في لندن غيتواي و 1.5 مليون حاوية نمطية إلى المحطة 3 في ميناء جبل علي ونتوقع إضافة 0.5 مليون حاوية نمطية في “برنس روبرت” في النصف الثاني من العام.
إضافة إلى ما سبق، نود الإشارة إلى قيام وكالة التصنيف الائتماني “فيتش” برفع تصنيفها لقدرة موانئ دبي العالمية على الوفاء بالالتزامات المالية طويلة الأمد الخاصة من BBB إلى BBB+، وذلك عقب قيام وكالتي “فيتش” و”موديز” العام الماضي برفع التصنيف.
هذه الترقية المتتالية للتصنيفات الإئتمانية في ظل المناخ الاقتصادي السائد تعترف بقوة ومرونة أعمالنا وبإمكانات نموها على المدى الطويل.
منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وافريقيا
شهدت أسواق منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا تحسنا في الأداء مع تعافي أحجام المناولة في الإمارات ونجاح “لندن غيتواي” باستقطاب سفن التحالف التي تخدم طرق التجارة بين آسيا وأوروبا. نمت أحجام المناولة في إقليم الإمارات بنسية 4.3% وفي منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا بنسبة 5.4% في النصف الأول من العام مقارنة بالنصف الأول من 2016.
حققت منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا عائدات بلغت1,597 مليون دولار بنسبة نمو 3.5% على أساس التقارير المحاسبية مدعومة بأداء المنطقة الحرة لجبل علي حيث نمت العائدات من البضائع غير المعبأة بحاويات بنسبة 6.0%. وارتفعت العائدات على أساس المقارنة المثلية بنسبة 1.5 % بسبب نمو العائدات من بضائع الحاويات الأخرى بنسبة 3.4% ونمو العائدات الإجمالية من بضائع الحاويات بنسبة 2.3%.
بلغت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 945 مليون دولار بزيادة 8.7% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي نتيجة تحسن المناخ التجاري في الإمارات والخدمات الجديدة في “لندن غيتواي”، في حين أن هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك ارتفع ليصل إلى 59.2%، وبلغ نمو العائدات والأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس المقارنة المثلية وثبات العملة 1.5% و5.8% على التوالي مقارنة بالعام السابق، كما بلغ هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس المقارنة المثلية 60.8%.
بلغت الاستثمارات في محطاتنا في المنطقة خلال النصف الأول من العام 493 مليون دولار تركزت بشكل رئيسي في توسعة الطاقة الاستيعابية في ميناء جبل علي والمنطقة الحرة في الإمارات و”لندن غيتواي” في المملكة المتحدة.
آسيا والمحيط الهادئ وشبه القارة الهندية
تميزت ظروف السوق بشكل عام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وشبه القارة الهندية بالإيجابية حيث سجلت أحجام المناولة نموا بنسبة %97.5 مدفوعا بضم “بوسان” في كوريا الجنوبية إلى محفظة المحطات الموحدة ويعد النمو بنسبة 2.9% على اساس المقارنة المثلية خير انعكاس لهذا الأداء. نمت العائدات بنسبة 51.4% إلى 335 مليون دولار مدفوعة مجددا بضم “بوسان” في كوريا الجنوبية إلى محفظة المحطات الموحدة، وبنسبة 6.5% على أساس المقارنة المثلية متفوقة على أداء أحجام المناولة بسبب النمو القوي في عائدات بضائع الحاويات الأخرى بنسبة 8.2% والنمو بنسبة 6.9% في عائدات البضائع غير المعبأة في حاويات. حافظت حصتنا من الأرباح من الشركات التابعة والمشاريع المشتركة على ثباتها على أساس التقارير المحاسبة عند 61 مليون دولار مقارنة بـ 62 مليون دولار في النصف الأول من 2016، ولكن نمت بنسبة 17.6% على أساس المقارنة المثلية بسبب مساهمة “مانيلا” في الفلبين و”تشينغداو” في الصين. بلغت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 229 مليون دولار بزيادة 40.4% على أساس التقارير المحاسبية مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، و16.1% على أساس المقارنة المثلية، في حين بلغ هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس المقارنة المثلية 69.0%. بلغ الانفاق الرأسمالي في المنطقة خلال العام 30 مليون دولار وتركز بشكل أساسي على “بوسان” في كوريا الجنوبية و”جواهر لال نهرو في مومباي” في الهند.
أستراليا والأمريكيتان
تحسنت ظروف السوق في منطقة أستراليا والأمريكيتين ونمت أحجام المناولة بنسبة 15.2% على أساس التقارير المحاسبية مستفيدة من النمو القوي في أحجام المناولة في الأمريكيتين. نمت العائدات بنسبة 9.7% لتبلغ 363 مليون دولار، في حين سجلت الأرباح من الشركات التابعة والمشاريع المشتركة خسارة قدرها 10 مليون دولار بسبب تحركات أسعار صرف العملات غير المواتية في البرازيل، ولكن أرباح الشركات التابعة والمشاريع المشتركة سجلت نموا بنسبة 40.5% على أساس المقارنة المثلية.
بلغت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 140 مليون دولار مسجلة انخفاضا قدره 8.0% بسبب تحركات أسعار صرف العملات غير المواتية في البرازيل. ولكن سجلت العائدات نموا على أساس المقارنة المثلية وثبات العملة بنسبة 6.9% وتحسنت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 5.4% على أساس المقارنة المثلية ما يعكس استقرار الأداء في المنطقة.
قمنا خلال العام باستثمار 71 مليون دولار في محطاتنا في المنطقة مع التركيز على محطتنا في “برنس روبرت” في كندا.
التدفق النقدي والميزانية
حافظ التدفق النقدي على قوته حيث بلغت التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية1,009 مليون دولار في النصف الأول من عام 2017. بلغت النفقات الرأسمالية 595 مليون دولار عبر محفظة أعمالنا حيث استثمرنا في طاقة استيعابية جديدة في جبل علي (الإمارات) و”لندن غيتواي” (المملكة المتحدة) ” و”برنس روبرت” في كندا.
سجلت قيمة الدين الإجمالية انخفاضا إلى7,547 مليون دولار في النصف الأول من العام من 7,618 مليون دولار كما في ديسمبر 31 عام 2016 ، كما انخفضت قيمة صافي الدين إلى5,916 مليون دولار مقارنة بـ6,319 مليون دولار كما في ديسمبر 31 عام 2016 وارتفعت السيولة النقدية المتوفرة في ميزانيتنا في النصف الأول من العام الجاري إلى 1,631مليون دولار بسبب تسييل أصولنا الكندية كجزء من شراكتنا مع “لا كيس دي ديبو إي بلاسمان دو كيبك” (سي دي بي كيو).
تظهر ميزانيتنا أن المديونية (نسبة صافي الدين إلى الأرباح السنوية المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك) انخفضت إلى2.6 مرة من 2.8 مرة كما في ديسمبر 31 عام 2016.
بشكل عام تظل ميزانيتنا قوية مع استمرار توليد النقد القوي وتمتعنا بالمرونة والمجال الكافي لتوسعة أعمالنا في حال توفر الأصول المناسبة بأسعار جذابة.
النفقات الرأسمالية
بلغت نفقاتنا الرأسمالية الموحدة خلال النصف الأول من العام 595 مليون دولار وبلغت النفقات الرأسمالية على الصيانة 77 مليون دولار. نتوقع أن يصل إنفاقنا الرأسمالي خلال 2017 إلى 1.2 مليار دولار ونتطلع لإضافة طاقة استيعابية في جبل علي في الإمارات و”برنس روبرت” في كندا و”بربرة” في أرض الصومال.
صافي تكاليف التمويل قبل البنود المتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل
ارتفع صافي تكاليف التمويل للأشهر الستة الأولى من عام 2017 عن الفترة المقابلة العام الماضي ليصل إلى 166 مليون دولار (142 مليون دولار في النصف الأول من 2016) بسبب انخفاض مكاسب تحويل العملات
الضرائب
لا تخضع موانئ دبي العالمية لضريبة الدخل على العمليات في دولة الإمارات العربية المتحدة. حساب الضرائب يقتصر على الضرائب المستحقة على الأرباح التي تجنيها الشركة من وحدات العمل التابعة في الخارج، ويتماشى مع قوانين الضرائب والأنظمة المعمول بها في البلدان التي تعمل فيها الشركة. وقد بلغت النفقات الضريبة خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2017 على دخل موانئ دبي العالمية 76 مليون دولار أمريكي قبل البنود المتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل (91 مليون دولار أمريكي في النصف الأول من 2016).
الأرباح العائدة للحصص غير المسيطرة (حصص الأقلية)
زادت الأرباح العائدة للحصص غير المسيطرة (حصص الأقلية) إلى 76 مليون دولار قبل البنود المتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل مقارنة بفترة المقارنة السابقة (65 مليون دولار في النصف الأول من 2016) بسبب الأداء الأقوى في أفرقيا وآسيا والمحيط الهادئ والأمريكيتين.
البنود المتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل
سجلت موانئ دبي العالمية خسارة في البنود المتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل إذ بلغت 63 مليون دولار تمثل بشكل أساسي التغيير في القيمة العادلة للسندات القابلة للتحويل.
العائدات على السهم الواحد
كما في 30 يونيو 2017 ، بلغت العائدات على السهم الواحد بعد البنود المتوجب الإفصاح عنها 65.5 سنتا أمريكيا، أما العائدات الأساسية على السهم الواحد قبل البنود المتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل فقد بلغت 73.0 سنتا أمريكيا مسجلة انخفاضا بنسبة 0.3% عن فترة المقارنة السابقة.
توزيعات أرباح الأسهم
تقضي سياسة الشركة الحالية فيما يتعلق بتوزيعات أرباح الأسهم بتوزيع ما لا يقل عن 20% من الأرباح السنوية العائدة لمالكي الشركة (بعد البنود المتوجب الإفصاح عنها) كأرباح أسهم.
وستم اقتراح توزيعات أرباح الأسهم لكامل عام 2017 عند الإعلان عن النتائج المالية السنوية في مارس عام 2018.