وقع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو في فخ مكبرات الصوت التي تفضح ما لا يراد له أن يسمع، وفضح ميكروفون القاعة التي جمعته برؤساء حكومات هنغاريا وتشيكيا وبولندا وسلوفاكيا، هجومه اللاذع على الاتحاد الأوروبي الذي وصف تصرفاته تجاه إسرائيل بالجنونية.

وبحسب «هآرتس» فإن تصريحات نتانياهو قيلت في اجتماع مغلق في بودابست، ولكن أقواله تم بثها عن طريق الخطأ بواسطة السماعات التي وزعت على الصحافيين، وبعد عدة دقائق تم اكتشاف الخطأ وتوقف البث.

وقالت مصادر إن نتانياهو تطرق في حديثه إلى الوضع في سوريا، وأقر بأن إســـرائيل هاجمت عشرات إرساليات السلاح إلى حزب الله وتم قصفها بعد إخطار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال نتانياهو إن «الاتحاد الأوروبي هو المنظمة الدولية الوحيدة التي تضع شروطاً، انطلاقاً من اعتبارات سياسية، على العلاقات مع إسرائيل التي تقدم له التكنولوجيا».

وطلب نتانياهو من رؤســـاء الحكومات الأربع تقديم المساعدة لإسرائيل في داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، من أجل إزالة اشتراط تطوير العلاقات مع إسرائيل بالتقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين.