تتوه أصابعي بين صفحات رواية قد بدأتها منذ ساعات مضت قاصدة طي وقتي وغرقي في تفاصيلها التي انقضت .. تارة أنظر لسقف غرفتي لاأتنهد باحثة عن شيء لا أعرفه وتارة أكمل روايتي كي أغوص بعشق حروف لاتنتهي .. تمضي الساعات وأنا أحاول أن لاأفكر .. ولاأنتظر .. ولاأشعر كي لاأُجبر دموعي للإنهمار ولكن ماذا بعد …؟ انتهت روايتي كما كل شيء ينتهي في حياتي وتلاشت ابتسامتي التي كنت عالقة في سرد حياة عاشقين بتمني هل هو ذاك حب صحيح أم هو أسطورة حب تغني؟؟ قلبي يقول بأنه حقيقي وواقع .. وعقلي يضحك بسخرية ودافع ونفسي احتارت بين حب كبير وكذبة قدر عن عشق يصارع إلا أن انتهت الرواية لأعود إلى سقف غرفتي أتأمل بعضا من الأحلام وظلال مروحة تدور بحرية دون رادع ارتشفت قهوتي لأركن الحزن جانبا وأغني .. بعضا من أغنية كلمات تتراقص في أذني .. لا انتظاري يسكتني ولا تفكيري قد أتاني ..فقط سرحت في خيالي ورحلت إليك .. كي لاأسمح لقلبي بالفتور ولا حتى بالاستسلام لغيابك تعال لنبدأ رقصتنا مع أغنية كلمات واصمت فقط اترك العنان لنسمات المساء تتكلم .. تعال حلمي لنبقى داخل غرفتي ولكن في جنة الخيال في ذاكرتي …. لنترك الروايات ولنصنع لأنفسنا رواية لاوجود لها إلا على سطح القمر وبين صفحات إحساسي … والسهر هيا بنا ياقلمي … لنخلق بداية العمر.