شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي منتسبي الوزارة وأعضاء السلك الدبلوماسي في ” فعالية المشي ” التي أقيمت مساء أمس على كورنيش أبوظبي ضمن برنامج الوزارة للرعاية الصحية.

جاء تنظيم الفعالية على هامش أعمال الملتقى الحادي عشر لسفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج والذي عقد في ديوان عام الوزارة في أبوظبي تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان واستمر خمسة أيام.

وانطلقت الفعالية في تمام الساعة السادسة من أمام مبنى وزارة الخارجية والتعاون الدولي إلى فندق الشيراتون على كورنيش أبوظبي ولمسافة ثمانية كيلومترات وبمشاركة سفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج إضافة إلى عدد من قيادات وموظفي الوزارة وأسرهم.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن برنامج الرعاية الصحية الذي أطلقته الوزارة يتماشى مع التوجهات الحكومية لدولة الإمارات الرامية إلى تشجيع الأفراد على تبني الممارسات الصحية باعتبارها نمط حياة يومي ما يساعدهم في تجنب الإصابة بأمراض العصر المزمنة وبالتالي تعزيز سعادتهم ونوعية حياتهم بشكل عام.

وأوضح سموه أن رياضة المشي من أهم الرياضات وأكثرها سهوله وفعالية وذلك في ضوء الدور الوقائي الذي تقدمه لحماية الإنسان من مخاطر الإصابة بالأمراض ..مثمنا سموه المشاركة الفاعلة من قبل موظفي الوزارة في البرنامج وتنفيذ أنشطة البرنامج.

ويسعى برنامج وزارة الخارجية والتعاون الدولي للرعاية الصحية إلى توفير أرقى أنواع الرعاية الصحية للموظفين كافة في ديوان عام الوزارة وبعثات الدولة في الخارج وتشجيعهم على اتباع الممارسات الصحية حسب أرقى المعايير الصحية العالمية من خلال اعتيادهم على تبني الأنماط السلوكية السليمة في الغذاء والممارسات الحياتية وزيادة الثقافة الصحية لدى الموظفين وذلك بتبني استراتيجيات التثقيف والتعزيز الصحي لرفع مستوى الوعي الصحي.

ويشتمل البرنامج الصحي على مبادرات متعددة والتي تم تبنيها بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين بهدف تحفيزهم على الممارسات الصحية للتغلب على ضغط العمل اليومي وذلك من خلال توفير ناد رياضي صحي متكامل للموظفين في وزارة الخارجية والتعاون الدولي وتنظيم الأنشطة والورش الصحية التثقيفية والرياضية على المستويين الفردي والجماعي لفريق عمل الوزارة.

جدير بالذكر أن ” ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج ” يعقد سنويا في ديوان وزارة الخارجية والتعاون الدولي ويمثل فرصة مهمة للتفاعل والحوار وتبادل الآراء والأفكار بين سفراء الدولة على الساحتين الإقليمية والدولية بما يعزز من أداء السياسة الخارجية الإماراتية وفعاليتها على مختلف الأصعدة والمستويات.

كما يسلط الملتقى الضوء على أبرز المواضيع والأهداف الاستراتيجية الاقتصادية والثقافية وذلك ضمن أجندة الوزارة الواجب تحقيقها وخدمة المواطن في الخارج.