|  آخر تحديث مارس 11, 2017 , 0:25 ص

سوق الضيافة بدبي الأفضل إقليمياً في يناير


سوق الضيافة بدبي الأفضل إقليمياً في يناير



حققت سوق الضيافة في دبي الأداء الأفضل في المنطقة في يناير 2017، مع أعلى معدلات إشغال بلغت 85.7%، وأعلى معدل إيرادات للغرفة الواحدة المتاحة بقيمة 246 دولاراً، ما يعادل حوالي 3 أضعاف المعدل في باقي مدن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وسجلت الفنادق الشاطئية في دبي أعلى إيرادات للغرفة الواحدة المتاحة بواقع 343 دولاراً، فيما سجلت الفنادق الموجودة ضمن المدينة أعلى معدلات إشغال 87.6%.

وعلى الرغم من تدفّق الفنادق الجديدة، تمكنت دبي من الحفاظ على معدلات إشغال مرتفعة للغاية على أساس سنوي ومع ذلك، انخفض متوسط سعر الغرفة وإيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بمقدار 8.1%و7.3%نقطة مئوية على التوالي في شهر يناير، الأمر الذي يرجّح بأنه جاء نتيجة زيادة المعروض من الغرف، مما شجع القطاع على تخفيض سعر الغرفة للمحافظة على القدرة التنافسية.

وحافظت سوق الضيافة في أبوظبي على معدلات إشغال قوية بلغت 77%في يناير 2017، ولكنها شهدت تراجعاً في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة ومعدل سعر الغرفة اليومي بنسبة 11.8%و10.6%مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وقال يوسف وهبة، رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في إرنست ويونغ EY في تعليق بخصوص تقرير المؤسسة حول قطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشهر يناير 2017، إنه بصورة عامة، شهد الجزء الأكبر من سوق الضيافة في منطقة الشرق الأوسط انخفاضاً في مؤشرات الأداء الرئيسية خلال شهر يناير 2017، مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي.

 

وأضاف أنه في دول مجلس التعاون، سجلت جميع الأسواق باستثناء الكويت، تراجعاً في متوسط إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة، بما يعكس تباطؤ الأداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ككل.

فيما سجلت سوق الضيافة في القاهرة نمواً كبيراً على جميع مؤشرات الأداء الرئيسية في يناير 2017، محققة أعلى نمو في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بنسبة 160%، مرتفعة من 24 دولاراً في يناير 2016 إلى 64 دولاراً في يناير 2017، نظراً لارتفاع معدلات الإشغال وأسعار الغرف.

وسجلت القاهرة ثالث أعلى معدل إشغال في المنطقة، بعد دبي وأبوظبي، بزيادة قدرها 13.7 نقطة مئوية مرتفعة من 56.6%في يناير 2016 إلى 70.2%في يناير 2017.

وارتفع متوسط سعر الغرفة بأكثر من الضعف إلى 109.2%بزيادة من 43 دولاراً في يناير 2016 إلى 91 دولاراً في يناير 2017. ويعود هذا الأداء الإيجابي بشكل أساسي إلى موسم العطلات وتراجع قيمة العملة المحلية، مما جعل أسعارها معقولة أكثر بالنسبة للسياح والمواطنين المقيمين في الخارج.

ويشار هنا إلى أن الأسعار المذكورة بالدولار في 2016 في القاهرة تعتمد على سعر الصرف الحالي، مع الأخذ بعين الاعتبار انخفاض قيمة العملة المحلية.

 

وفي السعودية، شهدت سوق الضيافة في كل من الرياض وجدة تراجعاً في متوسط إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بنسبة 22.6%و27.5%على التوالي مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.

وأرجعت إرنست ويونغ الانخفاض في المملكة إلى تراجع أعداد المؤتمرات والمعارض نتيجة قيام شركات القطاعين العام والخاص بتخفيض نفقاتها.

ومن المتوقع أن يستمر هذا الأداء المتباطئ في سوق الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مقارنة بالأعوام السابقة نظراً لبيئة الاقتصاد الكلي السائدة. وقد تشهد بعض المدن إطلاق غرف جديدة في السوق خلال هذا العام، الأمر الذي سيؤثر حتماً على أسعار الغرف الحالية والمتوسط الشهري لإيرادات الغرف المتاحة مقارنة مع 2016.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com