كان لجمعية مواليف الإماراتية إستراتيجية بعيدة الأمد ، تمحورت حول ولادة جديدة في ترسيخ مفهوم الشراكة الخليجية ، والتعاون الواجب بين دول الخليجية الصديقة ، لا سيما المنظمات والجمعيات ذات النفع العام ، ومركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج العربي ، الإتحاد العربي للعمل التطوعي ، ليس فقط ترسيخ مفهوم الشراكة الخليجية فحسب ، وإنما إرتكز ملتقى مواليف الإماراتي الخليجي التطوعي على ترسيخ المسؤولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص ودورها في تفعيل الخدمات المجتمعية التطوعية ، على أن تساهم في دعم مسيرة وقصة التميز الذي تبنته دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها إلى يومنا هذا .
هذا إلى جانب ، تصحيح بعض المفاهيم الخطأ في مفهوم العمل التطوعي على نطاق دولة الإمارات خاصة والدول الصديقة عامةً ، وما يتمخض من تسليط الضوء على التطوع التخصصي الذي كان وقد أمر به صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آلِ نهيان حفظه الله منذ إعلان 2017 عام الخير هنا في أحضان وربوع دولة الإمارات العربية المتحدة .
بحضور الشيخة / عائشة بنت محمد بن صقر القاسمي رئيسة جمعية الاتحاد النسائي بالشارقة .
وحضور الشيخ / ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي ، مدير شؤون القرى والضواحي في حكومة الشارقة .
آذن الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي بانطلاق ملتقى مواليف الخليجي التطوعي الأول في دورته الأولى في الجامعة القاسمية في الشارقة .
شاركت دول الخليج في أوراق عمل :
1- يوسف الكاظم ( دور الاتحاد العربي في العمل التطوعي )
2- سمير الدرابيع ( تطوع،وكن سفيرا لبلدك)
3- المقدم الدكتور عبدالرحمن شرف ( تطوع الشباب بأمان )
( دور المتطوع المؤسسي )
وضمن برنامج الملتقى كان لسعادة / موزة الشويهي رئيس مجلس إدارة جمعية مواليف الإماراتية التطوعية ، كلمة دار رحاها حول تطلع الجمعية إلى مد جسور التعاون الخليجي بين دول الخليج المشاركة ، حيث كان محور حديثها حول فئة الشباب ، والتركيز على استثمار الطاقات الشبابية الواعدة ، على اعتبارهم الثروة الحقيقة للدولة وعماده الرصين .
وبخالص التقدير وعظيم الامتنان تقدمت الشويهي : بالشكر الجزيل للشيخة / عائشة بنت محمد بن صقر القاسمي ، على توقيع العضوية الفخرية في جمعية مواليف الإماراتية التطوعية ، ولا ريب أن عضوية الشيخة عائشة الفخرية لهي رصيد يضاف إلى أبرز و أهم الإنجازات التي شهدتها الجمعية .
وعبر وسائل التواصل الإجتماعي سكايب ، كان قد شارك الدكتور / شبر الوداعي
في جلسة حوارية هادفة ، حيث أشار الى مفهوم التطوع البيئي وجوانبه .
وفِي ختام الملتقى كرمت الشيخة / عائشة بنت محمد بن صقر القاسمي حفظها الله
الوفود المشاركة في الملتقى ، ودعت سموها إلى التركيز على هكذا ملتقيات ، لنشر الثقافة التطوعية بمفهومها الصحيح ، وشكرت دول الخليج التي شاركت وأسهمت في نجاح ملتقى مواليف الخليجي الإماراتي الأول .
وقبل أن ننيخ مطايانا في نهاية رحلتنا ، خرجنا بتوصيات ذات قيمة فعلية واستراتيجية بعيدة الأمد ستأتي ثمارها بإذن الله تعالى ، لدولة الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص ، ودول الخليج بوجه عام.