للصباح الذي ضمني بين جفنيك
فجرت نهر القوافي وأجريته في سهول الأقاحْ..
للسحاب الذي جاء يشرب من دمع وجدي ومن قطرات الحياء على سفح خديك اسرجت شوق الرياح..
للضياء الذي قال للشمس كوني جبينا
يشع ابتهاجا :
أجبت فؤادي الذي
قام يسأل في غسق الليل
من أين اشرق هذا الصباح ؟
للمساء الذي
عانق الروح بالبوح :
ياعذبْ السحر
حتى غدا عشقك المشتهى
بلسما ناجعا لجميع الجراح .
إهداء الى صديقي العزيز نواف صالح
بقلم: أيمن القارح