أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن المساجد وعلى امتداد دولة الإمارات، تجسد منابر الخير والعلم والدعوة للتسامح والوسطية والسلام، مشيراً سموه إلى حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على عمارة المساجد ورعايتها وتقديم كافة الخدمات لها حتى تؤدي دورها ورسالتها العظيمة في المجتمع.
جاء ذلك خلال تفقد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جامع الشيخ ناصر بن زايد آل نهيان في منطقة القطارة بمدينة العين، بعد أدائه صلاة الجمعة فيه.
واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على فن العمارة والتصاميم التراثية لجامع الشيخ ناصر بن زايد آل نهيان، المستوحاة من الفن المعماري لقصر الحصن بأبوظبي، وشاهد سموه أبرز المعالم التي تميز بها الجامع، والتي تعكس تاريخ وأصالة وتراث المنطقة وهويتها وحضارتها عبر العصور.
ومن جهة ثانية زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، جمعة سعيد العميمي في منزله في منطقة المسعودي بمدينة العين، وذلك ضمن زيارات سموه التي يحرص فيها على الالتقاء بالمواطنين في مختلف مناطق الدولة.
ورحب العميمي بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمنزله، معرباً عن سعادته وأفراد أسرته والحضور بهذه الزيارة الكريمة.
وتبادل سموه الأحاديث الودية مع جمعة سعيد العميمي وأفراد أسرته والحاضرين حول ما يجسده أبناء الإمارات من حب ووفاء لقيادة دولتنا الحبيبة، التي سخرت كافة الإمكانيات والموارد لتعظيم المنجزات الوطنية بما يعود بالخير والمنفعة على شعبها الوفي، ويعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة إقليمياً ودولياً.
كما تطرق الحديث إلى العادات الأصيلة التي عرف بها المجتمع الإماراتي منذ القدم، خاصة قيم التواصل والتزاور وعمق الروابط التي تجمع القيادة بالشعب.
ورافق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال صلاة الجمعة والجولة في الجامع الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي.
وقد أمّ المصلين فضيلة عبدالرحمن الشامسي الذي ألقى خطبة الجمعة التي حملت عنوان «الهجرة النبوية ووثيقة المدينة المنورة».
4466 متراً مربعاً مساحة الجامع
4660 متراً مربعاً مساحة مصلى العيد
1700 مصلٍّ في الحرم الداخلي
5000 مصلٍّ في الحرم الخارجي