أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تدوينة نشرها عبر «تويتر»، أن العالم يحتفل اليوم باليوم العالمي للعمل الإنساني، وتحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة مع دول العالم بصفتها عاصمة إنسانية، وهي الأكثر عطاءً عالمياً بالنسبة إلى ناتجها المحلي.
وأضاف سموه أن قضية اللاجئين هي الأكثر إلحاحاً في العطاء الإماراتي، وخصوصاً اللاجئين السوريين، إذ وصل مجموع ما قدمته الدولة لهم 2.6 مليار درهم خلال الفترة من عام 2011 حتى عام 2016، مؤكداً سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستسمر في عطائها.
وتابع سموه أن الدولة تستضيف أكبر تجمع من المؤسسات الدولية الإنسانية الإغاثية، وخصصت لهم مدينة إنسانية كاملة، ومؤسسات الدولة الإنسانية تعمل في أكثر من 70 دولة حول العالم.
واختتم صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التدوين بالتأكيد أن العمل الإنساني هو لغة مشتركة للتراحم بين البشر لا تعرف عرقاً أو ديناً أو هوية، وهو ما يجعل الإنسان إنساناً، وما يجعل أي شعب شعباً متحضراً، حيث دوّن سموه بهذه المناسبة: «يحتفل العالم باليوم العالمي للعمل الإنساني، ونحتفل معهم بصفتنا عاصمة إنسانية والدولة الأكثر عطاءً عالمياً كنسبة من ناتجنا المحلي، ونحن نحتفل بهذا اليوم، تبقى قضية اللاجئين هي الأكثر إلحاحاً، وخاصة اللاجئين من سوريا، 2.6 مليار درهم ما قدمته الإمارات لهم وسنستمر، نستضيف في الإمارات أكبر تجمع من المؤسسات الدولية الإنسانية الإغاثية، وخصّصنا لهم مدينة إنسانية كاملة، ومؤسساتنا تعمل في أكثر من 70 دولة، العمل الإنساني هو لغة مشتركة للتراحم بين البشر، لا تعرف عرقاً أو ديناً أو هوية، هو ما يجعل الإنسان إنساناً، وما يجعل أي شعب شعباً متحضراً».