حقق مركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب؛ أحد المراكز الطبية المتخصصة في علاج العقم عالمياً، طفرة نوعية جديدة، حيث تمكن المركز من الوصول بإجراءات عملياته الحيوية من 19 إلى 76 إجراءً، وهو ما يعد دولياً المؤشر الأفضل لمعدلات الدقة والأمان في إجراء عمليات التلقيح المجهري وأطفال الأنابيب، كما تمكن المركز من الاستحواذ على آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا والتقنيات الحديثة التي عززت من قدرات الحفاظ على الأجنة وتفادي حالات الإجهاض المتكرر، ليصل مركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب، إلى مرحلة أعلى من التنافسية العالمية.
وقال معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لهيئة الصحة بدبي: إن مركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب، هو من أهم المنشآت الطبية التابعة للهيئة، وهو لم يعد ضمن صدارة المؤسسات الصحية المتخصصة عالمياً فقط، وإنما أصبح مرجعاً دولياً لاعتماد مراكز الإخصاب وترخيصها في المنطقة، وذلك بموجب الاعتماد الدولي الكندي، الذي حصل عليه ليكون هو الأول من نوعه في هذا التخصص الدقيق على مستوى الشرق الأوسط.
وكان معالي القطامي يرافقه اللواء محمد أحمد المري، مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، قد قام، أخيراً، بزيارة لمركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب، وتجول معاليه واللواء المري داخل المختبرات والأقسام، بمصاحبة هناء عبيد طحوارة، المدير التنفيذي للمركز.
واطلع معاليه على مجمل الإجراءات المتبعة داخل المركز، والتقى العاملين فيه من الأطباء والفنيين، مشيداً بجهودهم التي أسهمت في تقدم المركز وتطوره، فيما نوه بالنجاحات المتوالية التي تم تحقيقها في مجال الإخصاب وعلاج العقم، وذلك ضمن أفضل البروتوكولات والممارسات التشخيصية في هذا المجال.
وأكد معالي القطامي أن ارتفاع الأعداد السنوية لمراجعي المركز إلى 2700 مراجع، وأعداد المتابعين للتشخيص والزائرين إلى 16 ألف زائر، من داخل الدولة وخارجها، يعد شهادة ثقة في خدمات المركز، وهو ما يعكس حجم الإنجاز الذي يتم تحقيقه، ولاسيما أن المركز يعد طاقة أمل مهمة للباحثين عن الإنجاب.