قال معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، إن الهيئة ستلغي جميع التعاملات الورقية خلال العام الجاري، وإن العمل جار على تنفيذ التعامل الإلكتروني وإلغاء الورقي في جميع معاملات الهيئة، موضحاً أن الوزارة تجري مشاورات مع عدد من الهيئات المحلية بهدف تطوير مشروع الخدمات الذكية.
جاء ذلك خلال إطلاق معاليه امس بالمقر الرئيس للهيئة في أبوظبي، برنامج الشهادات الإلكترونية، لتحقيق مؤشر التقليل من زيارات المتعاملين، وذلك في إطار سعي الهيئة الدائم لتحسين تجربة المتعاملين وتقديم أفضل الخدمات التي تلبي متطلباتهم، وتماشياً مع رؤية إدارة خدمة المتعاملين التي تهدف بأن تكون أفضل جهة حكومية في مجال خدمة المتعاملين.
وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي: إن إسعاد الناس مسألة مهمة بالنسبة لنا في الإمارات وأن نضع الخطوة الأسرع في إنجاز متواضع، يأتي ضمن مخططاتنا الاستراتيجية التي أقرتها الحكومة سواء تعلق الأمر بإقرار الحكومة الذكية أو تعلق بإسعاد الناس، مشيراً إلى أن نمط الحركة اليوم سريع، ولا نستطيع العودة إلى الوراء بعد اعتماد الحكومة الذكية التي طالبت أن يخاطب الناس وتنجز معاملاتهم في بيوتهم ومكاتبهم.
وأضاف كل ذلك يجعلنا في الحكومة وفي الهيئة نتقدم خطوة إلى الأمام لإسعاد الناس، فجميع العاملين في الهيئة وضمن هذه الخطوة قاموا بإنجاز دليل بلغات أخرى غير اللغة الانجليزية والعربية، وذلك لأن الناس تتحدث لغات عدة، ونحن نريد للجميع أن ينجز معاملاته وفق افضل المعايير ولكن في نفس الوقت بلغة يفهمها، مشيراً إلى أن لهذه الخدمات الذكية مردوداً إيجابياً في توحيد الرؤى لمنع الازدحام على – الكاونترات – وعلى الموظفين.
واستمع معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي إلى شروح وافية عن النظام ومزاياه، من قبل محمد الحمادي، مرخص أول بالهيئة، الذي أكد أن الفروق شاسعة بين النظام القديم الذي يتطلب الأوراق والموافقات ويعود بصاحبه إلى المراكز مرات عديدة إذا كانت أوراقه ناقصة، والجديد، حيث يقوم العميل بإدخال الأوراق إلى النظام وإرسالها، ويستلمها المرخص فوراً، وإذا كانت ناقصة يطلب ارفاق النواقص، وإن كانت كاملة يقوم بإخبار العميل فوراً.