اختارت منصة النشر الأميركية US News Travel المعنية بالسفر والسياحة والصحة والتمويل، ومقرها واشنطن، دبي ضمن أفضل الأماكن للزيارة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب أماكن أخرى مثل القاهرة والأقصر، وكيب تاون، وسيشيل.
وأضافت أن كلا من لاس فيغاس ودبي تمتلكان قواسم مشتركة عدة. إذ تتقاسمان الشغف بالأشياء المدهشة، بأفق سماوي يشع كمنارة وسط صحراء قاحلة.
وقالت المنصة في معرض تصنيفها لدبي التي جاءت في المركز الرابع، أن الوجهة الشرق أوسطية تستهوي أولئك الباحثين عن قمة الفخامة، إذ أنها بعد كل شيء تحتضن أعلى مبنى في العالم، وأكبر مركز للتسوق، وأكبر جزيرة اصطناعية، كما في وسع المرء الاستمتاع بشاطئها، وممارسة التزلج دون مغادرتها.
ويتوافد الناس من جميع أنحاء العالم إلى هذه الواحة المتألقة، التي تواصل النمو، حيث وضعت الخطط لبناء المزيد مما هو أكبر وأفضل.
وكانت التقديرات أشارت إلى أن ربع رافعات العالم توجد فيها، وأن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أن الفضاء لن يحد من نمو دبي، بحسب المنصة.
واعتبرت المنصة الأميركية دبي مدينة الروائع، وموطن أعلى مبنى في العالم، وأكبر مرسى اصطناعي، ولكن على النطاق الأضيق، وما زالت متمسكة بتقاليدها العريقة أيام كانت ميناءً متواضعاً.
فالعبرات الخشبية التقليدية ما زالت تمخر مياه خور دبي، ورمال شاطئ الجميرا الطبيعية تمتد على جانبي جزر النخلة المنحوتة بدقة، فيما يزدهر سوقا الذهب والتوابل. ورغم تطلعها الدائم نحو المستقبل، فإن المدينة لا تنسى بسهولة ماضيها. وهذه الديناميكية، هي التي وضعت دبي على خارطة السياحة العالمية وهي التي ستبقيها على هذه الخارطة.