أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، بالإفراج عن 1010 سجناء ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، ومن ثبتت أهليتهم وحسن سيرتهم وسلوكهم، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
ويأتي أمر الإفراج عن السجناء في إطار حرص صاحب السمو رئيس الدولة،حفظه الله، على إعطاء المفرج عنهم الفرصة لبدء حياة جديدة، ولإدخال الفرحة على أسرهم.
وأكد سالم سعيد كبيش، النائب العام للدولة أن مكرمـة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، بالإفراج عن 1010 سجناء بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، ذات معـان بالغة القيمة والأثـر، بما تفصح عنه من نهج ثابت للقائـد ذي الحس المرهف على منح المعفو عنهم فرصـة الإندماج مجدداً إلى اللحمـة المجتمعيـة، وهو بذلك يوقظ في نفوسهم الأمل ليعودوا إلى الالتزام بما ارتضـاه المجتمع من ضوابـط ثابتة تكفل ثبـات المسيرة نحو البناء والازدهار، سعياً لمستقبل أفضل لهم ولذويهم، ولحياة مستقرة يبذلون فيها مخلصين طاقاتهم الإيجابيـة البناءة بما يعود عليهم وعلى ذويهم بالخير والرفـاه.
ونوه النائب العام للدولة بما يجسده قرار العفو من حرص صاحب السمو رئيس الدولة على أن تعم البهجة بقدوم شهر رمضان عائلات المعفو عنهم وذويهم، وما لها من أثر يحفز بقية المحكوم عليهم على الالتزام بحسن السلوك أملاً في نيـل مثل هذا العفو مستقبـلاً.
وأوضح كبيش أنه بهذا العفو، فإن سموه يمنح المشمولين دعوة للعودة إلى صفوف المجتمع والالتزام بما أقرته الدولة من قوانين تكفل سلامة مسيرتها نحو الغد، وأن ينضموا إلى المسيرة متفائلين بمستقبل أفضل وبنية خالصة وقصد سليم..أشخاصاً صالحين مشاركين بالعمل المخلص لتحقيق البناء والنماء وبلوغ ما تصبو إليه الدولة.