قال ممثل ليبيا بالقمة العربية للشباب أحمد العيساوي: إن مؤسسية تمرين الأردنية قد فوضت الممثل أن يشرف على اختيار عدد من النساء الليبيات لتمثيل ليبيا بالمؤتمر العربي للمرأة الذي سوف تحتضنه العاصمة الأردنية عمّان، في أكتوبر المقبل.. وأوضح العيساوي، أن المؤتمر يبحث حضور المرأة في العمل السياسي حاضراً ومستقبلاً، تحت عنوان “تمتين الدور السياسي للمرأة في المنطقة العربية”، تشارك فيه نخبة من الباحثات والسياسيات ومتخصصات ومتخصصين في مختلف الموضوعات التي سيبحثها المؤتمر. وبيّن العيساوي: في تصريحه لصحيفة “آل مكتوم” أن المؤتمر يهدف إلى جمع أكبر عدد ممكن من ذوات وذوي العلاقة بحضور المرأة في السياسة، في مؤتمر واحد ينتج مواد معرفية ذات قيمة وجودة عالية، تدفع باتجاه تمتين حضور المرأة في البلدان العربية في حقل السياسة. وأوضح “العيساوي” أن المؤتمر يقوم على ثلاثة محاور رئيسة تبحث تاريخ الدور السياسي للمرأة، ومشكلاته الراهنة، وآفاقه المستقبلية، ومن المزمع أن يطرح المؤتمر موضوعات متعددة، ويتعرض لقضايا إشكالية من خلال أوراق العمل التي ستناقش خلاله، مثل المسموح والممنوع في الدور السياسي للمرأة العربية، المرأة العربية من الاستقلال إلى بناء الدولة، المرأة البرلمانية وآفاق الحضور والمشاركة وصنع السياسات، التميّز السياسي للمرأة العربية في دول المهجر، السقف السياسي المتاح للمرأة في البلدان العربية.

وجدد “العيساوي” قائلا ” وراء كلّ رَجُلٍ عظيمٍ امرأة”، هكذا يُعَبِّرُ المثقفون في العصرِ الحاضر عن أهميةِ المرأة في المجتمع، كونها كلمة سرِ نجاح الرجُل، وقد قالوا أنَّها نصف المجتمع، وهي كذلك، فالمرأة هي مربية الأجيال، وصانعة الرجال، وهي الأم والأخت والزوجة والابنة، ولا يقتصر الأمر على مساعدتها للرَجُل، فقد ذكرَ لنا التاريخُ بعضَ نماذجٍ من نساء عظيمات، استطعن أن يَقُدْنَ شعوباً كبيرة، وأُخريات استطعن أن يَقُدْنَ ثورات وحروب ضدّ المستعمرين والغُزاة، وأخريات استطعن أن تَرْتَقِيْنَ بالعلمِ والفنونِ والأدب، والمؤتمر سوف يستمر ثلاثة أيام، مفتوح للمشاركة لكل ذوات وذوي الاختصاص، والعلاقة بحضور المرأة السياسي، من كل البلدان العربية، ومن مختلف الانتماءات القومية، فضلاً عن النساء والمتخصصين العرب في دول المهجر، وعلى ذلك سوف يتم اختيار المرأة التي سوف تمثل ليبيا وفق المحصل العلمي وعملها السياسي والاجتماعي.