صادق السويدي – البحرين
زاوية تخصصها نبض الإمارات إلى اخبار حلبة البحرين الدولية مع السيدة سارة الهاشمي ، لتعطي القارى ما يحدث في عالم سباق السيارات على المستوى المحلي والعالمي فأجابت في هذة الزاوية :
بعد تجاوز ثلثي الموسم، وبانتهاء السباقات الأوروبية، حيث تنطلق الفورمولا وان بسلسلة من السباقات الخارجية بجولتين في أذربيجان وسنغافورة. ومع تصاعد الصراع على اللقب، يا ترى ما النقاط التي قد تصبح محور اهتمام قبل سباق هذا الأسبوع في “باكو” – أذربيجان.
– ماكلارين … لاندو نوريس !!
لقد كانت منعطفات ومفاجآت هذا الموسم ملفتة للنظر، مع الأخذ في الاعتبار مازالت متبقية ثلث السباقات على تقويم سباقات الموسم.
من السيطرة التي كانت تمارسها “ريد بُل” في بداية العام إلى تألق “فيراري” وبعد ذلك تحول “ماكلارين” ليصبح الفريق المنافس، حيث شهدنا مرحلة تصدر ل”مرسيدس” ومن ثم تراجعها مجدداً في الجولات الأخيرة.
التنبؤ بترتيب المنافسة في كل جولة أصبح أمراً صعباً، ولا يوجد أي ضمان بأن أي فريق سيبقى في المقدمة.
“لاندو نوريس” بدأ السباق من المركز الأول في مونزا، بينما كان “ماكس فيرستابين” في المركز السابع على الشبكة – وبعد تقليص الفارق إلى ٧٠ نقطة في زاندفورت، بدا وكأنه فرصة ذهبية لنوريس لتقليص الفجوة بينه وبين الهولندي. ولكن تجاوز زميله في الفريق أوسكار بياستري في اللفة الافتتاحية، مع خسارة المركز ل”تشارلز لوكلير” وانتهاء السباق في المركز الثالث خلف “بياستري حال دون قدرته على الإستفادة الكاملة.
– فيراري تعمل على مواصلة الأداء القوي !!
ليست ماكلارين فقط التي ترى تحدي البطولة أصبح أكثر واقعية، حيث إن فيراري أيضاً في المنافسة في ترتيب بطولة الفرق.
أغلقت ماكلارين الفجوة إلى ريد بُل بثمانية نقاط فقط في مونزا، لكن فوز تشارلز لوكلير الذي يتركه على بعد ٨٦ نقطة من فيرستابين بالإضافة إلى المركز الرابع لكارلوس ساينز يعني أن فيراري على بعد ٣٩ نقطة من صدارة بطولة الفرق.
مرت فيراري بفترة صعبة بعد أن لم تحقق الأداء المتوقع في جائزة إسبانيا الكبرى، وحصلت فقط على تتويج واحد على المنصة في أربع سباقات.
– البحث عن الحلول في “ريد بُل” !!
لفترة ما، كان يبدو أن بداية فيرستابين السائدة في الموسم – حيث فاز بستة من أصل ثمانية سباقات الأولى، بالإضافة إلى السباقين الإضافيين في تلك الفترة، وانتهاء السباق الآخر الذي تقدم فيه بالمركز الثاني ستمنحه تقدماً لا يمكن التغلب عليه.
طالب فيرستابين ريد بُل بقلب السيارة رأساً على عقب لمحاولة استعادة الأداء الذي كان عليه في بداية الموسم، على الرغم من اعترافه بأن العودة إلى السابق غير مرجحة كون الخصوم حققوا تقدماً ملموساً.
ستكون نهاية أسبوع صعبة للفريق.
– “بيرمان” يعود بدلاً من “كيفن ماغنسون” الموقوف بعد حصوله على حظر سباق واحد لتجاوزه ١٢ نقطة جزاء في فترة ١٢ شهراً في إيطاليا.
– بعد الطقس الحار في مونزا، يبدو أنه هناك سيكون سباق جاف ودافئ آخر على شوارع “باكو” السريعة، دون أي خطر من هطول الأمطار حالياً.
– سيحصل السائقون على مجموعتين من الإطارات الصلبة (مميزة باللون الأبيض)، ثلاث مجموعات من الإطارات المتوسطة (مميزة باللون الأصفر)، وثماني مجموعات من الإطارات الناعمة (مميزة باللون الأحمر)، بالإضافة الإطار الأخضر للظروف المتوسطة والإطار الأزرق للأمطار الغزيرة (في حال احتاجوا إليها).
– حسب توقعات “بيريلي” لنهاية الأسبوع، نظراً لأن المضمار عادة مفتوح لحركة المرور في المدينة فإن تطور المضمار سيكون عاملاً مهماً يجب مراعاته عند تقييم الأداء، بينما الطقس أيضاٍ يمكن أن يلعب دوره.
عادة ما تكون درجات الحرارة مرتفعة في سبتمبر، مع درجات حرارة بالتأكيد أعلى من تلك التي عاشها المتسابقون عندما أُقيم السباق في أبريل. علاوة على ذلك، يمكن أن تتغير درجة حرارة المضمار بشكل كبير اعتماداً على الأجزاء التي تكون في ضوء الشمس أو في ظل المباني المحيطة، خاصة في القسم الذي يمر عبر المدينة القديمة.
من الممكن أن تؤثر الرياح على السيارة، وبمجرد أن تأتي من اتجاهات مختلفة، يمكن أن تفاجئ السائقين حيث تتوجه بواسطة المباني المحيطة بالمدينة.
– عندما يتعلق الأمر بالاستراتيجية، يعتبر باكو سباقاً تقليدياً يتضمن توقفاً واحداً حيث تقوم الإطارات الأكثر صلابة بمعظم العمل. في عام ٢٠٢٣، بدأ معظم السائقين السباق على إطارات متوسطة قبل التبديل إلى الإطارات الصلبة عندما خرجت سيارة السلامة في اللفة ١١.
على الرغم من أن النظرة السريعة إلى تخطيط المضمار قد تجعل الشخص يعتقد أن التجاوز نسبياً سهل، إلا أن هذا ليس الحال على الإطلاق، نظراً لتسلسل الفرق هذا العام، حيث تكون الفروقات في الأداء ضمن المجموعتين الرئيسيتين دقيقة.