مفهومُ المبادرةِ أنْ يتمَ وضعُ مخططٍ يسهلُ دمجَ فحوى المبادرةِ بالدمجِ معَ أهدافٍ وطنيةٍ سوى كانتْ بناءَ أمةِ أوْ تحقيقِ بنودِ رؤيةٍ وطنيةٍ منْ خلالِ الركيزةِ المحركةِ لروادِ المبادرةِ . . . لكنَ . . . بادرةُ اليومِ نهج بأكملهِ . . . ارتبطَ ب رسالةً تأسيس دولةً بدستورها واستراتيجيةٍ تعاملتْ معَ تشكيلِ ملامحِ الأمةِ الإماراتيةِ . . . أنها مبادرةُ إرثِ زايدْ . . . . . . عندما ندعمُ الإنسانيةُ ليسَ فقطْ بناءً على موقفٍ او اغاثيا .. بلْ أيضا عنوان مختصرٍ لمكنونِ أرضِ وقيادتها وشعبها . . . ارتبطَ بوجود زايدْ . . . هويةٌ حاورتْ الحكمةُ ووضعتها ك جسورا تعملُ على كسرِ حواجزِ الوصلِ بينَ نهضةٍ وتصميمٍ على إشراكِ المجتمعاتِ التي يؤمنُ الإماراتَ بمدى استحقاقِها لرؤيتة الإنسانيةِ في تغيرِ مسارها . . . تضع الإنسانِ كا مسؤول لتغيرِ موقعهِ في أجندتها . . . ليصبح هوَ واجهتها ومصيرُ بقائها . . . وطني قائدِ الإنسانيةِ كلَ ألوانه ارتقاءً يا سادةً . . . زعامته صوتَ سلامٍ . . . وشعبه . . . ضياءٌ لمحتوى تقدمٍ متعايش . . . موروثُ زايدْ . . . خلاصةٌ لغيابِ لايقبلْ بغيابهِ أنهُ اجتماعٌ لكلِ ما يتعلقُ بالوطنِ وزايدْ . . . بفكرةِ وسعيهِ ونظرتهِ . . . انحدثْ بنظرةِ عمقِ أسعدِ كلِ فصولِ التاريخِ . . . وكأنةَ بثّ النبضِ في فصولة وتفاصيل حياتهِ . . . نعمَ . . . ليسَ غريبا أنْ يكونَ تاريخنا صفحاتِ نبضٍ . . . أنهُ زايدْ وهويةُ تحركِ موروثها أمامَ ايجابية يحقفها للغيرِ . . . وأمنياتٌ تكتبُ واقعيا . . . بالمختصرِ أتحدث عنْ مدى وصولنا إلى علوِ أمجادِ حرثها زايدْ نحوَ لونٍ مشرقٍ ووضوحٍ تحدى الطموحُ إلى فيضَ مما ستحققهُ مبادرةُ موروثِ زايدْ . . . تجتمعَ مكتسباتِ المسيرةِ الوطنيةِ الإماراتيةِ لتنموَ أمم . . . بالعطاءِ اختلفتْ الإماراتُ لأنَ الوقوفَ أمامَ تعزيزِ مضمونِ الاستدامةِ عطاءً . . . وتوفيرَ سقيا لتضامنْ شعوبا حتى يصبحُ المستقبلُ مشاركةً . . . التصميمُ الصحيحُ لكرامةِ التقاربِ منْ خلالِ الإنسانيةِ أنقى مشاريعَ التنمويةِ الناجحةِ منْ خلالها يخلقُ تقديرا وتذوبُ فواصلُ كانتْ تأخذُ حيزا محيرا أمامَ تخطى السيرُ إلى فطرةِ العنصرِ البشريِ . . . أعلمُ أنني بدأتْ بنشاطِ الكلمةِ التي تخرج واهبة للحياة روحٍ ترى موقعها وطنَ الاتحادِ . . . اعلمْ أنَ الفهمَ أنْ نعملَ لنؤسسْ ما يساهم في و كيفَ لنا غرسُ هويةِ زايدْ بطريقةٍ تشبهنا . . . موروثُ زايدْ أمانةً في كنفِ وطنِ وعزمِ قيادةٍ . . . ونموذجيةٌ شعب إلى كونيتها . . . تجدها . . . أرض ٌ وبحرٌ وسماءٌ . . . منبع تاريخيٌ في مساحةِ أمنهِ . . . سيدي صاحبَ السموِ الشيخِ ذيابْ بنْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . حفظكَ اللهُ . . . مبادرةُ موروثِ زايدْ . . . صورةٌ بملامحَ زايدْ وصوتَ يرشدُ المصطلحاتِ العالميةَ . بنبرة اصيلة طيبة متفاعلة مع الغير . . مدى يتواجدُ في حضورِ مستقبلِ أكثرَ ثباتا بزايدْ . . . اعتدنا أنْ نجعلَ الاستثنائيةُ . . . منبرٌ محورةٍ . . . التعليمُ ؛ الأمنُ ؛ الغذاءُ ؛ الاستقرارُ . . . وهبَ حكيمٌ وقرارٌ متوازنٌ لأبعد مقامٍ . . . حفظُ اللهِ الإماراتِ وكلِ موقعٍ يعززُ منْ استيعابٍ أنَ الاتحادَ الإماراتيَ دولةَ قوةٍ بكلِ مقياسِ القوةِ . .جنبا الي جنب مع ثرواتها تأتى مهمة عطائها … إنَ نعتزمَ علي العطاءِ الإنسانيِ وننجزُ بقوةِ الفطرةِ ونخلصُ لزايدَ تتحدى حداثة نشأتها كونها دولةً شابةً لكنَ هيَ منْ يصنفُ الصفوفَ الأولى ويحددُ نجاحاتِ معاييرِ التقدمِ .
بقلم: عبير الهاجري