|  آخر تحديث ديسمبر 21, 2023 , 18:55 م

ريادة جوهر الاعلام الاماراتى


ريادة جوهر الاعلام الاماراتى



المسيرة الوطنيةِ اليومِ ليسَ أحداثا محليةً فقطْ بلْ نرى أنَ نهضتها أثمرتْ نجاحا كبيرا لعقودِ الوطنِ الاتحاديِ معَ الإرادةِ الدوليةِ . ومنذُ أنْ اقتادتْ الإماراتُ مشروعها التنمويَ . . . انطلقَ القلمُ الصحفيُ منْ خلالِ بدايةِ الصحافةِ وهنا نستذكرُ أنَ في عامِ 2008 احتلتْ الإماراتُ مراكزَ عالميةً منْ حيثُ حريةُ الصحافةِ . وتداركتْ جميعَ وسائلْ الإعلامِ لتكوينِ المدينةِ الصحفيةِ في كلِ إمارةٍ . . . اليومُ قررتْ بأنْ أفوضَ الحروفُ لتصبحَ مرايا . . . هلْ فعلاً منْ حقوقِ الوطنِ أنْ نلتزمَ بأعلامٍ يحاكي هويتنا ؟ . نعمَ الإعلامُ الإماراتيُ اليومِ منظومةَ ورؤيةَ كلِ وسائلها استثمار وبقاءً نموذجيةٍ تاريخِ زايدْ . التشاتْ المتمكنةَ منْ خلالِ الفكرِ المثقفِ أثرى المسيرةِ الإعلاميةِ وقيادةُ قضايا ساهمَ الإعلامُ الوطنيُ تاريخيا في المنظورِ الإعلاميِ في المجتمعاتِ الدوليةِ . . . فأتراهْ اليومَ ناتجٌ مجهودٌ كبيرٌ عملٌ عليهِ الوطنُ الاتحاديُ . . . إذا . . . هيكلةُ الضوابطِ ورسوخِ الثوابتِ استحقاق وطنيٍ يأتي هدفهُ نجاحَ الإعلامِ الإماراتيِ . . . إعلامنا اليومَ لا يحتاجُ المشاهدَ أنْ يبحثَ عنْ تعريفِ حتى يديرَ البحثُ عنْ هويةِ القناةِ . . . أوْ أنْ يركزَ على قوةِ السيناريو ليكتشفَ الحرفَ التابعَ للمذياعِ أوْ محتوى الإعلامِ الرقميِ . . . لأننا نوجدُ الواقع المجتمعيِ بشفافيةٍ على منبرٍ إعلاميٍ واسعٍ . . . هذا فعلى ما يميزُ شاشاتنا . وما يبرزُ مصطلحاتنا ويضعُ ملامحنا في محورٍ وطنيٍ بينَ المحتوى العربيِ أوْ الغربيِ . . .

 

إنها القيمَ الإماراتيةَ . . . إذا . . . وضعتْ المقرراتُ لنظامِ الالتزامِ الإعلاميِ ضرورةً في أنْ يمتلكَ ما يثبتُ أننا أمامَ بوادرِ الكلمةِ المباشرةِ أوْ الحدثِ العالميِ أوْ حتى النقاشِ بينَ الآفاقِ الإعلاميةِ . . . وكأنَ الإعلامَ نبع جذريٍ في غرسِ الساريةِ معَ مسيرةِ الوطنِ . . . يا سادةَ بثِ كلِ مادةٍ أساسيةٍ للإعلامِ . محتوى دولةِ إذا منْ الضروريِ إطلاقُ كلِ ما أقرَ لتعميمِ التطويرِ الإعلاميِ ؛ إشراقا وحقوقيا لوضعيةِ الإعلامِ الإماراتيِ . . . تأكيدٌ ملموسٌ ذاتَ أهميةٍ في أنْ نتقنَ أكثرُ الأساليبِ الدفاعيةِ والسياحيةِ والثقافيةِ وتفسيرِ موقفٍ وطنيٍ وقادةُ وشعبِ هوَ المنبرُ الإعلاميُ . يجبَ أنْ نتذكرَ ونعيدُ بأنَ الاقتصادَ أوجدَ الأدواتِ الفعالة . . . سيدي صاحبَ السموِ الشيخْ زايدْ بنْ حمدانْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . حفظكَ اللهُ . . . الاستراتيجيةُ الإعلاميةُ اليومَ دستور إعلاميٍ جذريٍ يحركُ المبادئَ النبيلةَ والإنسانيةَ وركزَ داعمٌ لحمايةِ الوطنِ والشعبِ . . . سهمُ بينَ طياتِ المادةِ الإعلاميةِ كوننا شعبَ محافظِ ورؤيةِ راسخةٍ واضحةٍ ومستقبلٍ قادمٍ كلُ أهدافهِ بناءً . . . توثيقٌ يرافقُ الإخلاصُ دوما لوطننا ولبثَ رسالةً مستدامةً وهوَ الإعلامُ النظيفُ الممزوجُ بالحداثةِ الوقورةِ . . . العدسةُ الدوليةُ دوما ترقبَ أمامْ دولةً احتوتْ كلَ فخامةِ إنتاجها .

 

 

نعمَ عندما نحترمُ المعلومةُ ومدى دراسةِ تأثيرها . . . نصبحَ قوةً وقورةً وشجاعةً تجاهَ تمسكها أمامَ مصداقيتها . . . شكرا صاحبَ السموِ الشيخْ زايدْ بنْ حمدانْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . الفكرُ التأسيسيُ إرادةً ووجود لزايدْ وحكمتهُ وقيمةٌ ومقامٍ لثرواتهِ . المادةُ الإعلاميةُ سيدي محورَ كلِ جسورِ وجذورِ الاتحادِ . ثربا لمعانها بينَ ثنايا تفاصيلِ استقرارِ الوطنِ وقيامِ صناعةِ التقدمِ الوطنيِ . . . نوحدُ شاشةٌ وميدانا وطنيا إماراتيا لنبرزَ أنَ الأبجديةَ الوطنيةَ أساس لكلِ مادةِ الإعلاميةِ منْ خلالِ كلِ عنوانٍ يسردُ التمكنُ الحديثُ ك وثيقةً تفوقُ أنها الصيغةُ التاريخيةُ للمجدِ الوطنيِ . . . بلادي نحافظُ على البنيةِ الإعلاميةِ حتى يصبحَ جوهرُ الشعبِ الإماراتيِ كما هوَ كنفُ وطننا وقدوةٌ تقودها قيادتنا . . . في دولةِ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ . . . استثنائيةً لقوميةِ الإعلامِ الدوليِ ومنْ تاريخِ الثقافةِ الإعلاميةِ . . . هنا منْ أكثرَ ما يكمنُ في ريادةِ الإعلامِ هيَ الكفاءاتُ الوطنيةُ المتمكنةُ . نسلمُ القطاعاتُ الأساسيةُ بنودَ ريادتها ووسيلةِ مسيرتها .

 

 

بقلم: عبير الهاجري


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com