تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم أبوظبي، تقام في الفترة ما بين 23 و25 يناير 2024، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، فعاليات معرضي الأنظمة غير المأهولة «يومكس 2024»، والمحاكاة والتدريب «سيمتكس 2024»، وفقاً للجنة العليا المنظمة، التي أعلنت عن إطلاق مسابقة «تحدي البرمجة»، التي تستهدف الكفاءات الوطنية المتخصصة في قطاعات البرمجة.
تنمية الكفاءات
وقال اللواء الركن الدكتور مبارك بن غافان الجابري رئيس اللجنة العليا المنظمة لفعاليات المعرضين: «يأتي إطلاق هذه المسابقات، ضمن استراتيجية وزارة الدفاع الرامية إلى دعم وتنمية الكفاءات والمواهب الإماراتية المتخصصة في القطاعات المختلفة، ويعد قطاع البرمجيات أحد أهم القطاعات التي تركز عليها رؤية التطوير المستقبلية لدولة الإمارات للأعوام الخمسين المقبلة».
منصة مثالية
وأشار إلى أن المعرضين يشكلان منصة مثالية لاستضافة المسابقات التي من شأنها استقطاب كوكبة من الخبراء والكفاءات الوطنية المتخصّصة، التي تتيح لهم الفرصة لتسليط الضوء على مهاراتهم الابتكارية في مجال البرمجة، وتعزيز التواصل والاحتكاك مع المبرمجين الآخرين، وأصحاب الخبرات على المستوى الوطني، ونحن فخورون بدعم هذه المبادرة التي تنطلق من حرصنا الدائم على تعزيز التقدم التكنولوجي، وتشجيع ثقافة الابتكار في قطاع الدفاع.
وتُقدم هذه المسابقة فرصة للمشاركين لإظهار خبراتهم في تطوير البرمجيات، وتصميم الأجهزة وتخطيط العمليات للطائرات المسيرة، كما تعتبر وسيلة للبقاء على اطلاع على أحدث التقنيات في صناعة الطائرات المسيرة.
ويمكن للراغبين بالمشاركة في المسابقة التسجيل عبر موقع «يومكس 2024»، حيث تتطلع اللجنة المنظمة إلى الترحيب بألمع العقول البرمجية في دولة الإمارات، وتوفير تجربة استثنائية لجميع الحضور والمشاركين.
محاكاة وتدريب
وتنظم مجموعة «أدنيك»، بالتعاون مع وزارة الدفاع، المعرضين اللذين يعدان الفعالية الوحيدة من نوعها في المنطقة المتخصصة في صناعات الأنظمة غير المأهولة والروبوتات والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المحاكاة والتدريب في القطاعات التجارية والمدنية والاستخدامات الدفاعية.
من جانبه، قال حميد الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنيك»: «وتعد استضافة المعرضين لهذه المسابقات، امتداداً لجهود «أدنيك» للتعاون مع شركائها لإطلاق المبادرات والفعاليات المصاحبة الجديدة، التي تسهم في تعزيز مكانة الفعالية إقليمياً ودولياً، واستكمالاً لجهود المجموعة الرامية إلى ترسيخ المعرفة المتقدّمة في الدولة».